مخطوطة – المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار

عنوان المخطوط: المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار ( ).
المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم، الحسيني، العبيدي، تقي الدين، أبو العباس، المقريزي (ت 845 هـ/ 1441م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 2+530+797، الورقة: 267 × 180 ـ 196 × 113، عدد الأسطر: (31).
أوله: خطط المقريزي. <الحمد لله الذي عرَّف وفهَّم> ( )، وعلم الإنسان ما لم يكن يعلم، وأسبغ على عباده نِعماً باطنةً وظاهرةً، ووالى عليهم من مزيد آلائه مِنناً مُتظافرة مُتواترة، وبثَّهم في أرضه حِيناً يتقلَّبون، واستخلفهم في ماله فهم به يتنعمون، وهدى قوماً إلى اقتناص شوارد المعارف والعلوم، وشوّقهم للتفنُّن في مسارح التدبُّر والركض بميادين الفهوم، وأرشد قوماً إلى الانقطاع من دون الخلق إليه، ووفّقهم للاعتماد في كل أمر عليه، وصرف آخرين عن كلِّ مكرُمةٍ وفضيلة، وقيَّض لهم قرناء قادوهم إلى كلِّ ذميمةٍ من الأخلاق ورذيلةٍ، وطبع على قلوب آخرين فلا يكادون يفقهون قولاً، وثَبطهم عن سُبُلِ الخيرات، فما استطاعوا قوَّة ولا حولاً ، ثمَّ حَكَمَ على الكل بالفناءِ ونَقَلَهم جميعاً من دارِ التَّمحيصِ والابتلاءِ إلى برزَخِ البيودِ والبلاءِ، وسيحشُرُهُم أجمعين إلى دار الجزاء… وبعد، فإنّ علم التاريخ من أجلِّ العلوم قدراً، وأشرفها ـ عند العقلاء ـ مكانةً وخَطراً، لِما يحويه من المواعظِ والإنذارِ بالرحيلِ إلى الآخرةِ عن هذه الدار، والاطلاع على مكارم الأخلاق ليُقتَدَى بِها، واستعلام مَذامّ الفِعال لِيرْغَبَ عنها أُولُو النُّهي… وجَمعتُ من ذلك فوائد قَلَّ ما يَجمَعُها كِتابٌ… فأردتُ أنْ أُلخِّصَ منها أنباءَ ما بديار مصر من الآثار الباقية، عن الأمم الماضية والقرون الخالية، وما بقي من فسطاط مصر من معاهد غَيَّرَها ادِّكارُ البلاء والقِدم… فلهذا سَمَّيْتُه (كتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار)…
آخره:… وأما الوجه البحريّ:
ففي منية صرد من ضواحي القاهرة كنيسة السيدة مريم، وهي جليلة عندهم… وبالإسكندرية المعلقة على اسم السيدة وكنيسة بوجرج، وكنيسة يوحنا المعمداني، وكنيسة الرسل، فهذه كنائس اليعاقبة بأرض مصر، ولهم بغزة كنيسة مريم، ولهم بالقدس القمامة وكنيسة صهيون.
وأما الملكية: فلهم بالقاهرة كنيسة ماري نقولا بالبندقانيين، وبمصر كنيسة غبريال الملاك؛ بخط قصر الشمع، وبها قلاية بطركهم، وكنيسة السيدة بقصر الشمع أيضا، وكنيسة الملاك ميخائيل بجوار بربارة بمصر، وكنيسة مار يوحنا بخط دير الطين له، والله أعلم بالصواب.
تم الجزء الرابع. من خط المصنف رَحِمَهُ اللهُ، من كتاب المواعظ والاعتبار، بذكر الخطط والآثار. تاليف الشيخ الإمام العالم العلامة، فقير رحمة الله تعالى أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد بن تميم، الشهير والده بابن المقريزي، الشافعي رحمه الله تعالى. على يد أحوج العبيد إلى فضله: أحمد بن محمد بن حسن الطَّبَنَاوي الشافعي عفا الله عنه ولمن تدعو له.
نجز يوم الثلاثاء المبارك سابع عشر شهر رجب الفرد ( ) الحرام من شهور سنة 991 هـ.
ملاحظات: مخطوطة نفيسة ومصححة ومضبوطة ومنقولة من خط المؤلف. يوجد في أولها فهرس مجدول مُذهّب وملون بالأحمر ويقع في ثلاث صفحات. الناسخ: أحمد بن محمد بن حسن الطبناوي. تاريخ النسخ: سنة 991 هـ/ 1583م. الوضع العام: خطّ النسخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة بالذهبي أو باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة وملونة، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني، وعليه تملك أحمد بن الولي بن قانصوه بن الولي في غرة جمادى الأولى سنة 1057هـ، وصار في ملكه من محمد أفندي هندي. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53703.

رمز المنتج: mrgp1356 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار

المؤلف

أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم، الحسيني، العبيدي، تقي الدين، أبو العباس، المقريزي (ت 845 هـ/ 1441م)

رقم المخطوطة

1049

عدد الأسطر

31

تاريخ النسخ

سنة 991 هـ/ 1583م

الناسخ

أحمد بن محمد بن حسن الطبناوي

عدد الأوراق وقياساتها

2+530+797، الورقة: 267 × 180 ـ 196 × 113

أوله

خطط المقريزي. <الحمد لله الذي عرَّف وفهَّم> ( )، وعلم الإنسان ما لم يكن يعلم، وأسبغ على عباده نِعماً باطنةً وظاهرةً، ووالى عليهم من مزيد آلائه مِنناً مُتظافرة مُتواترة، وبثَّهم في أرضه حِيناً يتقلَّبون، واستخلفهم في ماله فهم به يتنعمون، وهدى قوماً إلى اقتناص شوارد المعارف والعلوم، وشوّقهم للتفنُّن في مسارح التدبُّر والركض بميادين الفهوم، وأرشد قوماً إلى الانقطاع من دون الخلق إليه، ووفّقهم للاعتماد في كل أمر عليه، وصرف آخرين عن كلِّ مكرُمةٍ وفضيلة، وقيَّض لهم قرناء قادوهم إلى كلِّ ذميمةٍ من الأخلاق ورذيلةٍ، وطبع على قلوب آخرين فلا يكادون يفقهون قولاً، وثَبطهم عن سُبُلِ الخيرات، فما استطاعوا قوَّة ولا حولاً ، ثمَّ حَكَمَ على الكل بالفناءِ ونَقَلَهم جميعاً من دارِ التَّمحيصِ والابتلاءِ إلى برزَخِ البيودِ والبلاءِ، وسيحشُرُهُم أجمعين إلى دار الجزاء… وبعد، فإنّ علم التاريخ من أجلِّ العلوم قدراً، وأشرفها ـ عند العقلاء ـ مكانةً وخَطراً، لِما يحويه من المواعظِ والإنذارِ بالرحيلِ إلى الآخرةِ عن هذه الدار، والاطلاع على مكارم الأخلاق ليُقتَدَى بِها، واستعلام مَذامّ الفِعال لِيرْغَبَ عنها أُولُو النُّهي… وجَمعتُ من ذلك فوائد قَلَّ ما يَجمَعُها كِتابٌ… فأردتُ أنْ أُلخِّصَ منها أنباءَ ما بديار مصر من الآثار الباقية، عن الأمم الماضية والقرون الخالية، وما بقي من فسطاط مصر من معاهد غَيَّرَها ادِّكارُ البلاء والقِدم… فلهذا سَمَّيْتُه (كتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار)…

آخره

… وأما الوجه البحريّ:

الوضع العام

خطّ النسخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة بالذهبي أو باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة وملونة، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني، وعليه تملك أحمد بن الولي بن قانصوه بن الولي في غرة جمادى الأولى سنة 1057هـ، وصار في ملكه من محمد أفندي هندي. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53703.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *