مخطوطة – المُعَوَّل في حواشي شرح المطول

عنوان المخطوط: المُعَوَّل في حواشي شرح المطول ( ).
المؤلف: أحمد بن عبد الله القريمي ت 879 هـ/ 1474م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 350، الورقة 284 × 171 ـ 201 × 097، عدد الأسطر: (27).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي شرح صدورنا لرقم حقائق المعاني على حاشية الجنان، ورشح قلوبنا بدقائق البيان، وبدائع الإحسان، وأفاض علينا على حسب ما اقتضته حال الاستعداد أنواعاً من العرفان، وأراض نفوسنا بزلال سلامة الفطرة عن الزيغ والطغيان… وبعد فهذا حواشٍ رشَحَتْ من حِياض الأذهان الحداق من أفاضل الأذكياء، ورتعت من رياض جنان السباق؛ من أكامل الأصفياء، وفوائد سمحت بها أفئدة فحول العلماء، وفوائد سنحت على ألسنة عدول الفضلاء، وزوائد لمّت من الخاطر الفاتر غبّ التأمُّل القاصر العرض على الأفكار والآراء. عُلِّقَتْ على شرحِ تلخيصِ مفتاح العلوم. تذلل من عويصاته الأبيّة صِعابها، وتسهل من معضلاته النائية شعابها، وتميط عن وجوه خرائده نقابها، وتكشف عن جمال لطائفه وغرائبه قناعها، وتكشط عن كمال طرائفه وعجائبه لفاعها.
وَوَسَمْتُ بالمُعَوَّل في حواشي شرح المطول، والله تعالى مسؤول أن ينفع به من فضله كما نفع بأصله، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير. قوله: الحمد لله الذي ألهمنا بحقائق المعاني ودقائق البيان. أقول وبالله العصمة والتوفيق: لما كان الحقّ سبحانه وتعالى أجرى سُنّته بتصدير كتابه العزيز بالتسمية والتحميد، أملى على قلوب أوليائه المؤمنين وعباده المخلصين الذين أتاهم الله علوماً وكُتباً بألسنة الإلهام والإعلام الاقتداء بسنته الشريفة، وطريقته المنيفة، في تصدير كتبهم بالتسمية والتحميد بالمحامد والأوصاف الكمالية، الخصيصة بمعلوم كل كتاب، والمطابقة لمضمون ما فيه من فصل الخطاب، ثم ألهمهم بالتصلية على الرسول الحائز بجهتب التجوّد المناسب لفيضان الكمالات عليه، والفكر الموافق لإفاضتها على المستعدين لقبولها بحسب الاستعداد. ومن ثَمَّ صدّر الشارح العلامة، أحسن الله منا أحسن الجزاء بتلك الثلاثة اتّساءً لسُّنّته تعالى، واتباعاً لنبيه عليه السلام، وانخراطاً في سلك السلف الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين…
آخره:… قوله: وإذا نظرت إلى خواتمها وجدتها في غاية الْحُسن، ونهاية الكمال لكونها بين أدعية… إلخ. وذلك كتفصيل جملة الخطاب المطلوب في الفاتحة والدعاء الذي خُتمت به البقرة والوصايا في خاتمة آل عمران. والوعد والوعيد الذي في خاتمة الأنعام، وقوله: إلى غير ذلك، يعني كالتبجيل والتعظيم الذي في خاتمة المائدة، والفرائض في خاتمة النساء.
هذا آخر ما أردنا تعليقه من زوائد الفوائد، وتنميقه من خرايد الموائد، مع قلة العدة والبضاعة، وكثرة الزلل في الصناعة، وبحمد الله تعالى على التمام، ونثني على البدء والاختتام، ثُمَّ نُصلي أبداً جميلاً على الرسول أفضل الأنام، ثم على الآل وصحبه معاً وتبع الأئمة العطام، ونسأل النفع به كما نفع بالأصل والشرح على الدوام.
يوم الخميس من غرة الشهر المبارك شعبان؛ سنة ستة وخمسين وثمانمائة (856).
ملاحظات: الناسخ: أحمد قِرِيمِي. تاريخ النسخ: يوم الخميس غرة شعبان سنة 856 هـ/ 1452م. الوضع العام: خطّ النسخ، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وإطار الصفحة الأولى والثانية مُذهّب، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مُذهّب من الداخل والخارج، وعَليه تملّك خادم ديوان الشرع المصطفوي أحمد بن حسين البسنوي ( )، القاضي بدار الجهاد مدينة الجزائر المحروسة؛ مع الخاتم وعبارته: (المعتمد على الركن القوي أحمد بن حسين البسنوي) وتملّك عمر بن إسماعيل مع خاتم مطموس. وتملّك عايد الحسيني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53920.

رمز المنتج: mrgp1612 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

المُعَوَّل في حواشي شرح المطول

المؤلف

أحمد بن عبد الله القريمي ت 879 هـ/ 1474م

رقم المخطوطة

1235

عدد الأسطر

27

تاريخ النسخ

يوم الخميس غرة شعبان سنة 856 هـ/ 1452م

الناسخ

أحمد قِرِيمِي

عدد الأوراق وقياساتها

350، الورقة 284 × 171 ـ 201 × 097

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي شرح صدورنا لرقم حقائق المعاني على حاشية الجنان، ورشح قلوبنا بدقائق البيان، وبدائع الإحسان، وأفاض علينا على حسب ما اقتضته حال الاستعداد أنواعاً من العرفان، وأراض نفوسنا بزلال سلامة الفطرة عن الزيغ والطغيان… وبعد فهذا حواشٍ رشَحَتْ من حِياض الأذهان الحداق من أفاضل الأذكياء، ورتعت من رياض جنان السباق؛ من أكامل الأصفياء، وفوائد سمحت بها أفئدة فحول العلماء، وفوائد سنحت على ألسنة عدول الفضلاء، وزوائد لمّت من الخاطر الفاتر غبّ التأمُّل القاصر العرض على الأفكار والآراء. عُلِّقَتْ على شرحِ تلخيصِ مفتاح العلوم. تذلل من عويصاته الأبيّة صِعابها، وتسهل من معضلاته النائية شعابها، وتميط عن وجوه خرائده نقابها، وتكشف عن جمال لطائفه وغرائبه قناعها، وتكشط عن كمال طرائفه وعجائبه لفاعها.

آخره

… قوله: وإذا نظرت إلى خواتمها وجدتها في غاية الْحُسن، ونهاية الكمال لكونها بين أدعية… إلخ. وذلك كتفصيل جملة الخطاب المطلوب في الفاتحة والدعاء الذي خُتمت به البقرة والوصايا في خاتمة آل عمران. والوعد والوعيد الذي في خاتمة الأنعام، وقوله: إلى غير ذلك، يعني كالتبجيل والتعظيم الذي في خاتمة المائدة، والفرائض في خاتمة النساء.

الوضع العام

خطّ النسخ، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وإطار الصفحة الأولى والثانية مُذهّب، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مُذهّب من الداخل والخارج، وعَليه تملّك خادم ديوان الشرع المصطفوي أحمد بن حسين البسنوي ( )، القاضي بدار الجهاد مدينة الجزائر المحروسة؛ مع الخاتم وعبارته: (المعتمد على الركن القوي أحمد بن حسين البسنوي) وتملّك عمر بن إسماعيل مع خاتم مطموس. وتملّك عايد الحسيني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53920.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – المُعَوَّل في حواشي شرح المطول”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *