العنوان |
باب ذكر ما جاء في فضائل الأيام والشهور من خطب ابن نُبَاتة. الخطب النبوية في ذكر فضائل الشهور |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن أبي الحسن بن صالح بن علي بن يحيى بن طاهر بن محمد بن الخطيب أبي يحيى عبد الرحيم بن نباتة، الفارقي، المصري، أبو الفضائل، أبو الفتح، أبو بكر ت 798 هـ/ 1366م |
رقم المخطوطة |
14-6 |
عدد الأوراق |
73/ا ـ 82/ب |
عدد الأسطر |
متعدد |
تاريخ النسخ |
سنة 809 هـ/ 1406م |
الناسخ |
خليل بن محمد بن أحمد الخازن المقدسي، في حجيرة إحدى ضواحي دمشق |
المقاييس |
168 × 126 ـ 138 × 101 |
أوله |
الحمد لله رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومفشي السحاب، العالم بكل شيء، فلا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين، الأفلاك دائرة بتسخيره والكواكب سائرة بتقديره، والبحار جارية بتسييره والأرض ثابتة بتيسيره، والجبال راسية بتقريره، والمخلوقات شاهدة بوحدانيته، الناطق بلسان القيامة بضميره، قسم لكل حيوان رزقاً واحداً وقدر له سبباً وعملاً، وجعل الأنام بين خلقه دوراً وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً أبدع ما اخترع من المخلوقات من أسرار الحيوان والمعادن والنبات، وأودع حكمته من منفعة أو مضرة في كل ذرة من ذرات الأرض والسموات، وَصلى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه الطيبين الثقات. الباب الثاني… |
آخره |
… فبادروا عباد الله والسبيل لكم هدف الإمكان، قبل ضيق الأوطان، وتغلظ اللسان، واصفرار البيان، لنزول الحدثان، قبل هجوم الفاقرة، وقدوم الآخرة، فكم يومئذ من وجوه مربدّة، وأعناق ممتدّة، وصفحات مسودّة، وأبصار غير مرتدة، قد أقلقهم رجفانها، وبرزت لهم نيرانها، فما ظنكم عباد الله بيوم ببضائعه الأعمال، وشهوده الأوصال، وسجنه النار، وجاءكم الجبار، إن ذلك ليوم لا يقال فيه من ندم، ولا عاصم فيه من أمر الله إلا مَن رحم، جعلنا الله وإياكم من شمِلته مِن الله المِنّة، ووجبت له برحمته الجنة، أن أبلغ الوعظ وأجمعه، كلام مَن خلَقَ الخلْقَ فأبدعه ويترآى {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ…} الآية ( ). |
الوضع العام |
خطّ عربي مضبوط بالحركات، والغلاف جلد عثماني، والعناوين مكتوبة بحروف عريضة، والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وعَليه تملّك محيي الدين العبدري، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45481. |