مخطوطة – بحر الفوائد المسمّى بمعاني الأخبار

عنوان المخطوط: بحر الفوائد المسمّى بمعاني الأخبار ( ).
المؤلف: محمد بن إبراهيم (أبي إسحاق) بن يعقوب البخاري، الكلاباذي، تاج الإِسْلام، أبو بكر، الحنفي، الصوفي ت 384 هـ/ 994م ( ).
عدد الأوراق: 316، المقاييس: 262 × 161 ـ 200 × 98، عدد الأسطر: (24).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال الشيخ الإمام الزاهد العارف أبو بكر بن أبي إسحاق، وهو محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري ( ) رَحِمَهُ اللهُ حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن مَرْدَك قال: ثنا محمد بن عيسى الطرسُوسي قال: حدثني يحيى بن معين، وعليُّ بن بَحْر، قالا: ثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن سليمان النوفليّ، عن محمد بن عليّ بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جدّه ابن عباس، رضي الله عنهم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <أحبوا الله لما أرقدكم به من نعمه، وأحبوني لحُبِّ الله، وأحِبُّوا أهلَ بيتي لِحُبِّي> قال الشيخ الإمام الزاهد أبو بكر بن أبي إسحاق رَحِمَهُ اللهُ: يجوز أن يكون معنى قوله صلى الله عليه وسلم: <أحبوا الله> خبراً عن محبَّتِهم إياه، وإن كان لفظُهُ لَفْظَ الأمْرِ، وقد جاء مِثلُهُ في كلام العرب مثل قولِهم: عِشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً، أي: إنْ تعشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً، لأنَّ العيشَ ليس إلى الإنسان، فيؤمر بأن يعيش…
آخره:… <لو تكونون كما تكونون لأظلّتكم الملائكة... وفي حديث آخر: <لصافحتكم الملائكة> ولم تصافحهم وهم عند النبي صلى الله عليه وسلم لأنها لم تكن حالتهم، ولكنها كانت سلطان الحقّ، ولو كان الذي يجدونه حالتهم لكانت ثابتة لهم… ولهذا الكلام شرح طويل ليس هذا موضعه، وقد وَهِمَ في هذا المعنى قومٌ لهم أخطار، والخطأ فيه ليس بهينٍ، ولا بقليلٍ، والله يوفِّق مَنْ يشاء ويفتح على مَن يريد، وهو الحميد المجيد، والحمد لله على ما أَلْهَمَ مِن الصَّواب وأستغفر الله من الخطأ والزلل، وما يوجب العقاب. وقد تم الكتاب.
ملاحظات: خطّ النسخ الواضح المضبوط بالحركات، والعناوين والرموز وكلمة حدثنا مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مذهب وملون نفيس، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 48882.

رمز المنتج: mrgp361 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

بحر الفوائد المسمّى بمعاني الأخبار

المؤلف

محمد بن إبراهيم (أبي إسحاق) بن يعقوب البخاري، الكلاباذي، تاج الإِسْلام، أبو بكر، الحنفي، الصوفي ت 384 هـ/ 994م

رقم المخطوطة

311-2

عدد الأوراق

316

عدد الأسطر

24

المقاييس

262 × 161 ـ 200 × 98

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، قال الشيخ الإمام الزاهد العارف أبو بكر بن أبي إسحاق، وهو محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري ( ) رَحِمَهُ اللهُ حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن مَرْدَك قال: ثنا محمد بن عيسى الطرسُوسي قال: حدثني يحيى بن معين، وعليُّ بن بَحْر، قالا: ثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن سليمان النوفليّ، عن محمد بن عليّ بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جدّه ابن عباس، رضي الله عنهم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <أحبوا الله لما أرقدكم به من نعمه، وأحبوني لحُبِّ الله، وأحِبُّوا أهلَ بيتي لِحُبِّي> قال الشيخ الإمام الزاهد أبو بكر بن أبي إسحاق رَحِمَهُ اللهُ: يجوز أن يكون معنى قوله صلى الله عليه وسلم: <أحبوا الله> خبراً عن محبَّتِهم إياه، وإن كان لفظُهُ لَفْظَ الأمْرِ، وقد جاء مِثلُهُ في كلام العرب مثل قولِهم: عِشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً، أي: إنْ تعشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً، لأنَّ العيشَ ليس إلى الإنسان، فيؤمر بأن يعيش…

آخره

… <لو تكونون كما تكونون لأظلّتكم الملائكة… وفي حديث آخر: <لصافحتكم الملائكة> ولم تصافحهم وهم عند النبي صلى الله عليه وسلم لأنها لم تكن حالتهم، ولكنها كانت سلطان الحقّ، ولو كان الذي يجدونه حالتهم لكانت ثابتة لهم… ولهذا الكلام شرح طويل ليس هذا موضعه، وقد وَهِمَ في هذا المعنى قومٌ لهم أخطار، والخطأ فيه ليس بهينٍ، ولا بقليلٍ، والله يوفِّق مَنْ يشاء ويفتح على مَن يريد، وهو الحميد المجيد، والحمد لله على ما أَلْهَمَ مِن الصَّواب وأستغفر الله من الخطأ والزلل، وما يوجب العقاب. وقد تم الكتاب.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – بحر الفوائد المسمّى بمعاني الأخبار”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *