مخطوطة – بداية المبتدي شرح كفاية المنتهي

عنوان المخطوط: بداية المبتدي شرح كفاية المنتهي ( ).
المؤلف: علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الرشداني، الصديقي الفرغاني، المَرْغيناني، برهان الدين، أبو الحسن، صاحب <الهداية> (ت 593هـ ـ 1197م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 107، الورقة: 205 × 145 ـ 145 ـ 063، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي هدانا إلى بالغ حكمه، وأولانا سابغ نعمه، حمداً نستفيد به رضوانه، ونستزيد به إحسانه، والصلاة على رسوله محمد الذي جعله قدوةً لأنامه؛ في بيان حلاله وحرامه، وعلى آله وأصحابه مصابيح الظُّلَمِ، وينابيع الحِكَم، وسلَّمَ تسليماً كثيراً. قال العبد الضعيف؛ أبو الحسن؛ علي بن أبي بكر بن عبد الجليل المرغيناني، سقى الله ثراه، وجعل الجنة مثواه: كان يخطر ببالي، عند ابتداء حالي؛ أن يكون لي في الفقه كتاب؛ فيه في كل نوع باب؛ ثم هو صغير الحجم؛ كبير الرسم، يتحفظه الشاري المبتدي، ويتأمله الهادي المهتدي، وحيث وقع الاتفاق بتطواف العراق؛ وجدتُ المختصر المنسوب إلى القدوري؛ أجل كتاب في أحسن إيجاز وإيجاب، ورأيت كبراء الدهر بما وراء النهر يرغبون الصغير والكبير في حفظِ الجامع الصغير، فهممتُ أن أؤلّفَ كتاباً أجمع فيه بينهما، ولا أتجاوز عنهما إلا ما دعت الحاجة إليه، وحملتني كثرة وقوعه عليه، وأتحرز فيه عن إيراد الْمُعاد؛ ليرغب فيه كلُّ حاضرٍ وباد. وَسَمَّيْتُهُ: (بداية المبتدي)، ولو وُفِّقتُ لشرحه؛ أوسِمه: (بكفاية المنتهي). إذا الابتداء بمعرفة المباني، والانتهاء بالوقوف على المعاني… كتاب النكاح…
آخره:… مسائل شتى: وإذا قُرِئَ على الأخرس كتابُ وصيتهِ، فقِيل له: نشهدُ عليك بما في هذا الكتاب؛ فأومأ برأسِهِ؛ أي: نعم. أو كَتَبَ كتاباً؛ فإذا جاء في ذلك ما يُعْرَفُ أنه أقرَّ به؛ فهو جائز، ولا يجوز ذلك في الذي يُعْتَقُل لِسانُهُ؛ ولا في الذي صَمَتَ يوماً إلى الليل، وإذا كان الأخرسُ يكُتُبُ كِتاباً؛ أو يُوْمِي إيماءً؛ يُعرَفُ بهِ، فإنه يجوز نكاحُهُ وطلاقهُ وعِتاقه وبيعه وشراؤه، ويُقْتَصُّ منه وله، ولا يُحَدُّ في القذف ولا يُحَدُّ له، وإذا كانت الغنم مذبوحة، وفيها ميتة؛ فإن كانت المذبوحة أكثر؛ تحرّى فيها وأكل؛ وإن كانت الميتة أكثر، أو كانا نصفين؛ لم تؤكل. والله تعالى أعلم.
قد وقع الفراغ من تحرير هذه النسخة الشريفة؛ في اليوم الخامس والعشرين من ربيع الآخر؛ لسنة سبع وسبعين وألف 1077 هـ/ 1666م، في بلدة لوفجه ( )، في ولاية روم ايلي، عن يد أضعف عباد الله الملك المنان: محمد بن مصطفى الشيخ سنان، المدعو بإمام زاده، نال مراده، غفر الله له ولوالديه، وأحسن إليهما وإليه.
ملاحظات: الناسخ: محمد بن مصطفى الشهير بإمام زاده. تاريخ النسخ: سنة 1077 هـ/ 1666م. الوضع العام: في أوله فهرس في ثلاث صفحات. خطّ النسخ الواضح المضبوط أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا.

رمز المنتج: mrgp526 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

بداية المبتدي شرح كفاية المنتهي

المؤلف

علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الرشداني، الصديقي الفرغاني، المَرْغيناني، برهان الدين، أبو الحسن، صاحب <الهداية> (ت 593هـ ـ 1197م)

رقم المخطوطة

452

عدد الأسطر

19

تاريخ النسخ

سنة 1077 هـ/ 1666م

الناسخ

محمد بن مصطفى الشهير بإمام زاده

عدد الأوراق وقياساتها

107، الورقة: 205 × 145 ـ 145 ـ 063

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي هدانا إلى بالغ حكمه، وأولانا سابغ نعمه، حمداً نستفيد به رضوانه، ونستزيد به إحسانه، والصلاة على رسوله محمد الذي جعله قدوةً لأنامه؛ في بيان حلاله وحرامه، وعلى آله وأصحابه مصابيح الظُّلَمِ، وينابيع الحِكَم، وسلَّمَ تسليماً كثيراً. قال العبد الضعيف؛ أبو الحسن؛ علي بن أبي بكر بن عبد الجليل المرغيناني، سقى الله ثراه، وجعل الجنة مثواه: كان يخطر ببالي، عند ابتداء حالي؛ أن يكون لي في الفقه كتاب؛ فيه في كل نوع باب؛ ثم هو صغير الحجم؛ كبير الرسم، يتحفظه الشاري المبتدي، ويتأمله الهادي المهتدي، وحيث وقع الاتفاق بتطواف العراق؛ وجدتُ المختصر المنسوب إلى القدوري؛ أجل كتاب في أحسن إيجاز وإيجاب، ورأيت كبراء الدهر بما وراء النهر يرغبون الصغير والكبير في حفظِ الجامع الصغير، فهممتُ أن أؤلّفَ كتاباً أجمع فيه بينهما، ولا أتجاوز عنهما إلا ما دعت الحاجة إليه، وحملتني كثرة وقوعه عليه، وأتحرز فيه عن إيراد الْمُعاد؛ ليرغب فيه كلُّ حاضرٍ وباد. وَسَمَّيْتُهُ: (بداية المبتدي)، ولو وُفِّقتُ لشرحه؛ أوسِمه: (بكفاية المنتهي). إذا الابتداء بمعرفة المباني، والانتهاء بالوقوف على المعاني… كتاب النكاح…

آخره

… مسائل شتى: وإذا قُرِئَ على الأخرس كتابُ وصيتهِ، فقِيل له: نشهدُ عليك بما في هذا الكتاب؛ فأومأ برأسِهِ؛ أي: نعم. أو كَتَبَ كتاباً؛ فإذا جاء في ذلك ما يُعْرَفُ أنه أقرَّ به؛ فهو جائز، ولا يجوز ذلك في الذي يُعْتَقُل لِسانُهُ؛ ولا في الذي صَمَتَ يوماً إلى الليل، وإذا كان الأخرسُ يكُتُبُ كِتاباً؛ أو يُوْمِي إيماءً؛ يُعرَفُ بهِ، فإنه يجوز نكاحُهُ وطلاقهُ وعِتاقه وبيعه وشراؤه، ويُقْتَصُّ منه وله، ولا يُحَدُّ في القذف ولا يُحَدُّ له، وإذا كانت الغنم مذبوحة، وفيها ميتة؛ فإن كانت المذبوحة أكثر؛ تحرّى فيها وأكل؛ وإن كانت الميتة أكثر، أو كانا نصفين؛ لم تؤكل. والله تعالى أعلم.

الوضع العام

في أوله فهرس في ثلاث صفحات. خطّ النسخ الواضح المضبوط أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – بداية المبتدي شرح كفاية المنتهي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *