العنوان |
بقاء النفس بعد فناء الجسد |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م) |
رقم المخطوطة |
1461-47 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
215/ آ ـ 216/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086 |
أوله |
رسالة له في بقاء النفس الإنسانية بعد المفارقة. |
آخره |
… فإن قيل: لو كانت النفس مركبة من حالٍّ؛ ومحلٍّ؛ كالجسم، لجاز عليها العدم. قلنا: لا يجوز العدم على الجزء الذي هو المحل، ونحن نعني بالنفس ذلك الجزء دون ما يحلّ فيه، فإن النفس كما تقرّر هي يرتسم فيها كثير من الصور بحيث تحدث فيها، وتزول عنها، وهي لا تنعدم بانعدامها، وإذا ثبت أن النفس ليست بصورة للبدن، ولا بعرض حالٍّ فيه، ولا بمركّبة من حالٍّ ومحلٍّ، ثبت أن الفناء لا يجوز عليها، فهذا ما حضرني في الوقت؛ مع اشتغال القلب؛ مما استفدته من كلام العلماء في هذا الباب. والله أعلم بحقيقة الحال. قوبل وصُحّح بقدر الوُسْعِ والإمكان. |