العنوان |
بلغة الغواص في الأكوان إلى معدن الإخلاص في معرفة الإنسان |
---|---|
المؤلف |
محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م |
رقم المخطوطة |
823 |
عدد الأسطر |
15 |
تاريخ النسخ |
870 هـ/ 1466م |
عدد الأوراق وقياساتها |
288، الورقة 176 × 110 ـ 130 × 68 |
أوله |
سبحانك لا علم لنا إلّا ما علمتنا، ولا عمل لنا إلّا كما ألهمتنا، أبدعتنا فأبديتنا، وقدرتنا فهديتنا، جسّمتنا فسويتنا، ثم روحتنا فقويتنا، قذفت فينا نوراً من روحك، ونثرت عليه آثاراً من فتوحك حتى تلألأتْ فيه أشعّةُ أنوار جمالك… أحمده على ما علّمنا (من) معالم المحسوس والمعقول، وأشكره على ما عرّفنا من اسم المشروع والمنقول… أما بعد: فإني عُيِنتُ مُذْ حان وهنُ الذِّهن، وإنّ حبْل القوّة كالعِهْن، بعد أن كان صبا الصِّبى متبختراً… وهو المولى الأمير الكبير… أحمد بن الصدر السعيد أبي نصر بن يونس؛ أطال الله أعمار المعالي بطول بقائه… |
آخره |
… من هذا التفسير، إن القوة العاقلة تلدُ من الروح الحيواني بواسطة القوى المُدرِكة والمحرِّكة، واشتقّ اسم عيسى من العَيْسِ، وهو بياض به شُقرةٌ، وهي صفة النفس بعد تعلُّقِها بالقُوى… وليس الخبر كالعيان. |
الوضع العام |
خطّ النسخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني ملوّن ومُذهّب، وبطانته من ورق الإيبرو، وعَليه تملّك عفت ( )، مع الخاتم سنة 1160 هـ. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51867. |