Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – تأويلات أهل السنة = تأويلات القرآن العظيم

عنوان المخطوط: تأويلات أهل السنة = تأويلات القرآن العظيم ( ).
المؤلف: محمد بن محمد بن محمود الماتريدي، الحنفي، إمام الهدى، أبو منصور ت 333 هـ/ 944م ( ).
عدد الأوراق: 823، المقاييس: 317 × 200 ـ 236 × 128، عدد الأسطر: (43).
أوله: قال الشيخ الإمام أبو منصور رضي الله تعالى عنه: الفرق بين التأويل والتفسير هو ما قيل: التفسير للصحابة، والتأويل للفقهاء، ومعنى ذلك: أن الصحابة شهدوا المشاهد وعلموا الأمر الذي نزل فيه القرآن، فتفسير الآية أهم لِما عاينوا وشهدوا، إذ هو حقيقة الأمر وهو كالمشاهدة لا تسمعُ إلا مِمَّن علم، ومنه قيل: لأنه فيما يفسر يشهد على الله به، وأما التأويل: فهو بيان منتهى الأمر، مأخوذ من آل يؤول، أي: يرجع… قوله عز وجل: الحمد لله ( ): احتمل أن يكون جلّ ثناؤه حمد نفسه ليعلم الخلق استحقاقه الحمد بذاته فيحمدوه….
آخره:… وقد روي عمّن ذكر عن ابن مسعود ( ) رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يعرض على جبرائل عليه الصلاة والسلام كل عام مرة إلا في العام الذي قبض، عرض عليه مرتين، وقد شهدهما جميعاً عند الله، فعله لم يعرض ما شاء الله، وإذا كان كذلك لم يكن هو ممّن يسأل في هذا الباب غيره ليثبت عنده السماع بأنهما أثبتتا في المصحف، فبقي قوله بحيث لا نعرف حقيقته، ووجه آخر: أن يكون رآهما منه، لكن لم يكتب لوجهين:
أحدهما: لم يكن موضع الكتاب والتدبير على ما ذكرنا أن يكون في أول المصاحف فكَرِهَ أن يكتب بتدبيره ويتخير له موضعاً للكتابة فلم يكتب كذلك.
والثاني: أنه يكتب ليحفظ ولا ينسى، وقد أمِنَ عليهما النسيان لأنهما بحيث يحبب تلاوتهما في أوائل النهار ومبادئ الليل وعند النوازل ينفع التعوذ بهما عن كل شر وكيد على نحو الاستعاذة وأنواع الدعوات المدعوة، فلما أمن خفاهما لم يكتب وعلى ذلك ترك كتابة فاتحة الكتاب، والله أعلم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. تمت التأويلات القرآن العظيم. م.
ملاحظات: الوضع العام: خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني نفيس، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45715.

بيانات كتاب مخطوطة – تأويلات أهل السنة = تأويلات القرآن العظيم

العنوان

تأويلات أهل السنة = تأويلات القرآن العظيم

المؤلف

محمد بن محمد بن محمود الماتريدي، الحنفي، إمام الهدى، أبو منصور ت 333 هـ/ 944م

رقم المخطوطة

35

عدد الأوراق

823

عدد الأسطر

43

المقاييس

317 × 200 ـ 236 × 128

أوله

قال الشيخ الإمام أبو منصور رضي الله تعالى عنه: الفرق بين التأويل والتفسير هو ما قيل: التفسير للصحابة، والتأويل للفقهاء، ومعنى ذلك: أن الصحابة شهدوا المشاهد وعلموا الأمر الذي نزل فيه القرآن، فتفسير الآية أهم لِما عاينوا وشهدوا، إذ هو حقيقة الأمر وهو كالمشاهدة لا تسمعُ إلا مِمَّن علم، ومنه قيل: <من فسر القرآن برأيه فليتبوأ> لأنه فيما يفسر يشهد على الله به، وأما التأويل: فهو بيان منتهى الأمر، مأخوذ من آل يؤول، أي: يرجع… قوله عز وجل: الحمد لله ( ): احتمل أن يكون جلّ ثناؤه حمد نفسه ليعلم الخلق استحقاقه الحمد بذاته فيحمدوه….

آخره

… وقد روي عمّن ذكر عن ابن مسعود ( ) رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يعرض على جبرائل عليه الصلاة والسلام كل عام مرة إلا في العام الذي قبض، عرض عليه مرتين، وقد شهدهما جميعاً عند الله، فعله لم يعرض ما شاء الله، وإذا كان كذلك لم يكن هو ممّن يسأل في هذا الباب غيره ليثبت عنده السماع بأنهما أثبتتا في المصحف، فبقي قوله بحيث لا نعرف حقيقته، ووجه آخر: أن يكون رآهما منه، لكن لم يكتب لوجهين:

الوضع العام

خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني نفيس، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45715.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :