العنوان |
تسهيل السبيل في فَهْمِ معاني التنزيل |
---|---|
المؤلف |
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن عوض بن عبد الخالق بن عبد المنعم بن يحيى بن الحسن بن موسى بن يعقوب بن نجم بن عيسى بن سفيان بن عوض بن داود بن محمد بن نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، البكري، الصديقي، أبو الحسن، وأبو المكارم، الشافعي، الأشعري، تاج العارفين، شمس الدين، سبط آل الحسن ت952هـ/ 1545م |
رقم المخطوطة |
45 |
عدد الأوراق |
515 |
عدد الأسطر |
35 |
تاريخ النسخ |
1159 هـ/ 1746م |
الناسخ |
محمد بن عبد الرحمن بن سيدي مبارك الحلاوي |
المقاييس |
305 × 202 ـ 234 × 125 |
أوله |
الحمد لله الذي أعجز الفصحاء عن معارضة كتابه، وأحله الذروة القصوى من البلاغة في مراتب خطابه، ألاح فيه من المعاني ما أراح به المعاني من أوصابه، وأبدع بيانه لتتم الحجة بصوابه، وأقامه برهاناً ساطعاً يُذهب الباطل جفاء، ويقر الحقّ في نصابه، والمجد في إهابه… أما بعد: فإنه لما استقرّ في العقول أن القرآن حجة الله وعهده، ووعيده ووعده، وأمانه ورفده… وكان فهم معانيه والاطلاع على أسراره ومبانيه لا يتيسر إلا بتفسيره، وإِيْضاح لفظه وتقريره، أحببت أن أكتب فيه اقتداء بالسلف الماضين، والأئمة المهتدين جامعاً وسيطاً لا مختصراً ولا بسيطاً… وشرعتُ في هذا التفسير مُلقباً له: (تسهيل السبيل في فهْم معاني التنزيل)، وقد اشتمل بحمد الله على بيان ناسخه ومنسوخه ومكيه ومدنيه، وفرش القراءات العشر، وإعراب ذلك، وبيان المشكل على أصول الدين، وبيان الحكم على مذهب الشافعي رضي الله عنه… |
آخره |
… {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ( )،… وأخرج الترمذي وصححه والنسائي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند، وغيرهم عن عبد الله بن حبيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: <اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاث تكفيك من كل شيء> والله تعالى أعلم. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والغلاف جلد عثماني، ويوجد في أوله فهرس في صفحتين، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وباقي الصفحات لها إطارات حمراء اللون، والآيات والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45659. |