العنوان |
تعليقة شاه حسين ( )، على حاشية عماد الدين الكاشي ( )، على حاشية مير أبي الفتح السعيدي ( ) على شرح مسعود الشرواني على آداب السمرقندي |
---|---|
المؤلف |
حسين شاه چَلَبِيْ آماسيه وي ت 918 هـ/ 1512م، |
رقم المخطوطة |
743-4 |
عدد الأسطر |
13 |
تاريخ النسخ |
سنة 905 هـ/ 1499م |
الناسخ |
محمد بن شهاب الدين بن إبراهيم بن شهاب بن موسى؛ الفقيه موسى العباسي |
عدد الأوراق وقياساتها |
الأوراق: 60/ ب ـ 77/ آ. (١٣٫٥ × 210) الكتابة (80 × ١٢٫٨) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. قوله: سلك طريقة العمل. اهـ. اعلم أن من دَأْبِ المصنفين أن يبدؤوا في أول تصانيفهم بكلام مشتمل على لفظ الحمد؛ بعد أن يحصل التيمُّن بالتسمية؛ ليحصل الامتثال لِحَدِيْثي الابتداء، وهو أولى من الابتداء جَنَاناً؛ أوْ تلفُّظاً من غير كتابة، وإن كان الامتثال حاصلاً بهما أيضاً لحصول نشاط المتعلم ورغبته للمؤلّف بسبب الدلالة الظاهرة على كون المؤلَّف غير أقطع، والمصنِّف لما لم يتمثل بحديث الحمدلة ظاهراً؛ اعتذر المحشّي عنه؛ بأن سلك طريق العمل بالحديث معنىً، وإنْ لم يتمثّل به لفظاً، وهو كافٍ فيه وإنما عَدَلَ عن المشهور تنبيهاً على أنه يكفي في التحميد ذِكْرُ كلامٍ يدلُّ على إظهارِ صِفَة من صِفات الكمال؛ كَلَفْظِ: المِنّة مثلاً، لأنّ المنّةَ تعداد المنعم ما أنعمه على المنعَم عليه على سبيل الاستعلاء أو التنبيه… |
آخره |
… قوله: أن لا يذكر لفظ الثابتة إلخ. لأنه لما قال في صدر الكلام: الأعيان الثابتة، فلا وجه لقوله: والكلام في الأعيان الثابتة، وإنما قال: فالأنسب لأنه يجوز أن يكون الثابتة في صدر الكلام بمعنى الموجود في الخارج؛ سواء تعدّدت فيها الأكوان، وتجدّدت عليها الأعصار؛ أو لا؛ فح (فحينئذ) يصدق على ما كان في آنِ الحُدُوثِ كما لا يخفى على المتأمِّلِ الذكيِّ. |