Search
Search

مخطوطة – تفسير المصري (ج: 1)

نبذة عن كتاب مخطوطة – تفسير المصري (ج: 1)

عنوان المخطوط: تفسير المصري ( ). (ج: 1)
المؤلف: عبد الرحمن المصري ( ).
عدد الأوراق: 407، المقاييس: 203 × 143 ـ 154 × 93، عدد الأسطر: (21).
أوله: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، تبصرة وذكرى لأولي الألباب، وأودعه من العلوم والحكم العجب العجاب، وجعله أجلَّ الكتب قدراً وأغزرها علماً وأبلغها في الخطاب، قرآناً عربياً غير ذي عوج ولا مخلوق لا شبهة فيه ولا ارتياب… وبعد فإن كتاب الله هو الكفيل بجميع علوم الشرع الذي استقلّ بالسُّنة والفرض، ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض، قد أودع الله فيه علم كل شيء… وقد رأيت أن اشتغل به مدى عمري، وأبذل فيه جهدي وفكري، بأن أكتب فيه تعليقاً وجيزاً يتضمن نُكتاً من التفسير واللغات… وأكثرها من القرطبي ( ) مستمدّة، وربما تعرضت لحكم الآية على مذهب الإمام الشافعي وغيره من العلماء، وقبل الشروع فيه أذكر مقدمةً فيها جُُملٌ من فضائل القرآن والترغيب فيه…
آخره:… {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ} ( ) لأن ما هو آتٍ قريب أو لأنه يسرع إذا أراده {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} ( ) وصف العقاب ولم يضفه إلى نفسه، ووصف ذاته بالمغفرة وضمّ إليه الوصف بالرحمة، وأتى ببناء المُبالغة واللام المؤكدة تنبيهاً على أنه تعالى غفور بالذات، معاقب بالعرض، كثير الرحمة مبالغ فيها، قليل العقوبة مسامح فيها والله أعلم.
وكان الفراغ من تعليق هذا الربع الأول صبيحة الأحد، الثاني والعشرين من شهر جمادى الأولى من شهور سنة خمسين بعد الألف (1050) من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ملاحظات: الناسخ: محمد بن الخراط. تاريخ النسخ: صبيحة الأحد 22 جمادى الآخر 1050 هـ/ 1640م. الوضع العام: خطّ الثلث الواضح، والغلاف جلد عثماني مذهب وملون، ويوجد في أوله فهرست في صفحة واحدة وفوائد في صفحتين، والعناوين والآيات وجميع الفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46386.

بيانات كتاب مخطوطة – تفسير المصري (ج: 1)

العنوان

تفسير المصري (ج: 1)

المؤلف

عبد الرحمن المصري

رقم المخطوطة

91

عدد الأوراق

407

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

صبيحة الأحد 22 جمادى الآخر 1050 هـ/ 1640م

الناسخ

محمد بن الخراط

المقاييس

203 × 143 ـ 154 × 93

أوله

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، تبصرة وذكرى لأولي الألباب، وأودعه من العلوم والحكم العجب العجاب، وجعله أجلَّ الكتب قدراً وأغزرها علماً وأبلغها في الخطاب، قرآناً عربياً غير ذي عوج ولا مخلوق لا شبهة فيه ولا ارتياب… وبعد فإن كتاب الله هو الكفيل بجميع علوم الشرع الذي استقلّ بالسُّنة والفرض، ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض، قد أودع الله فيه علم كل شيء… وقد رأيت أن اشتغل به مدى عمري، وأبذل فيه جهدي وفكري، بأن أكتب فيه تعليقاً وجيزاً يتضمن نُكتاً من التفسير واللغات… وأكثرها من القرطبي ( ) مستمدّة، وربما تعرضت لحكم الآية على مذهب الإمام الشافعي وغيره من العلماء، وقبل الشروع فيه أذكر مقدمةً فيها جُُملٌ من فضائل القرآن والترغيب فيه…

آخره

… {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ} ( ) لأن ما هو آتٍ قريب أو لأنه يسرع إذا أراده {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} ( ) وصف العقاب ولم يضفه إلى نفسه، ووصف ذاته بالمغفرة وضمّ إليه الوصف بالرحمة، وأتى ببناء المُبالغة واللام المؤكدة تنبيهاً على أنه تعالى غفور بالذات، معاقب بالعرض، كثير الرحمة مبالغ فيها، قليل العقوبة مسامح فيها والله أعلم.

الوضع العام

خطّ الثلث الواضح، والغلاف جلد عثماني مذهب وملون، ويوجد في أوله فهرست في صفحة واحدة وفوائد في صفحتين، والعناوين والآيات وجميع الفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46386.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :