العنوان |
تفسير سورة الناس |
---|---|
المؤلف |
الحسين بن عبد الله بن سينا، الباطني، ت 428هـ/ 1037م |
رقم المخطوطة |
1469-5 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
40/ أ ـ 41/ أ، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، قوله جل جلاله، وعمّ نواله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ( ). قد ذكرنا: أنّ الرّبّ عبارة عن التربية، والتربية: إشارة إلى التسوية المزاج، فإن الإنسان لا يوجد ما لم يستعد البدن له، وذلك الاستعداد المتّصل لايحصل إلا بتربية لطيفة، وتمزيج لطيف تقصر العقول عنه… |
آخره |
… ثم قال تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( ). الجِنّ هو الاستتار، والناس هو الاستئناس، فالأمور المستترة هي الحواس الباطنة، والمستأنسة هي الحواس الظاهرة. هذا هو الذي يبلغ إليه العقل في هاتين السورتين. والله أعلم بحقائق كلامه، وغاية أسراره وإشارته. |