العنوان |
تفسير قوله: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ إِنَّهُ …} الآية |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م |
رقم المخطوطة |
1469-2 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
2/ ب ـ 10/ آ، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073 |
أوله |
بسم الرحمن الرحيم. صدر الكلام؛ ذكر المفضل المنعام الذي بسط موائد كرمه على بساط الإمكان، وعمّ بجزيل نِعمه جميع الأكوان، هدانا لصلاحنا في المعاش والمعاد، ونهانا عما يوجب فيهما الفساد… وبعد فيقول فقيرعفو ربه الحقيقيّ، محمد بن أحمد الدوانيّ الصديقيّ: إني كنت أتحرى أن أخدم السّدّة السّنيّة، والحضرة السّميّة للمولى الأَوْلَى، والصدر الأعلى… شمس الدين المبين، سَمِيّ حبيب ربّ العالمين… وإليه الرجعى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}( ). أقول والله الموفق: فيها مواقف، الموقف الأول: في سبب نزولها، قال صاحب اللباب: عن ابن عباس… |
آخره |
… ووفقنا لما تحبّ وترضى، وجنّبنا عن اتّباع الهوى، واجعلنا من الواصلين إلى ساحة المعارف دون التائهين في تِيه المخاوف، ومن الشاهدين للعين بعين العيان؛ دون السامعين للأشر بصماخ البيان؛ بحُرمة أشرف الواصلين، وأكمل الكاملين، وأَدِمْ عليهِ دِيَمَ الصلاةِ والسلام ما صبا صَبٌّ إلى نَيْلِ المرام، والحمد لله رب العالمين. |