Search
Search

مخطوطة – تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد

نبذة عن كتاب مخطوطة – تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد

عنوان المخطوط: تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد ( ).
المؤلف: عبد الرحيم بن حسين العراقي ت 806 هـ/ 1404م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 198/ ب ـ 238/ ب، الورقة: 276 × 193 ـ 195 × 122، عدد الأسطر: (23).
أوله: * بسم الله الرحمن الرحيم، رَبّ يَسِّرْ وأعنْ يَا كَرِيْمُ.
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَنْزَلَ الأَحْكَامَ لإِمْضَاءِ عِلْمِهِ الْقَدِيمِ، وَأَجْزَلَ الإِنْعَامَ لِشَاكِرِ فَضْلِهِ الْعَمِيمِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْبَرُّ الرَّحِيمُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ محمداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِالدَّيْنِ الْقَوِيمِ، الْمَنْعُوتُ بِالْخُلُقِ الْعَظِيمِ؛ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ، (وَبَعْدُ): فَقَدْ أَرَدْت أَنْ أَجْمَعَ لابْنِي؛ أَبِي زُرْعَةَ؛ مُخْتَصَراً فِي أَحَادِيثِ الأَحْكَامِ، يَكُونُ مُتَّصِلَ الأَسَانِيدِ بِالأَئِمَّةِ الأَعْلَامِ، فَإِنَّهُ يَقْبُحُ بِطَالِبِ الْحَدِيثِ، بَلْ بِطَالِبِ الْعِلْمِ؛ أَنْ لَا يَحْفَظَ بِإِسْنَادِهِ عِدَّةً مِنْ الأَخْبَارِ، وَيَسْتَغْنِيَ بِهَا عَنْ حَمْلِ الأَسْفَارِ فِي الأَسْفَارِ، وَعَنْ مُرَاجَعَةِ الأُصُولِ عِنْدَ الْمُذَاكَرَةِ وَالاسْتِحْضَارِ، وَيَتَخَلَّصُ بِهِ مِنْ الْحَرَجِ بِنَقْلِ مَا لَيْسَتْ لَهُ بِهِ رِوَايَةٌ، فَإِنَّهُ غَيْرُ سَائِغٍ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الدِّرَايَةِ. وَلَمَّا رَأَيْت صُعُوبَةَ حِفْظِ الأَسَانِيدِ فِي هَذِهِ الأَعْصَارِ لِطُولِهَا، وَكَانَ قَصْرُ أَسَانِيدِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَسِيلَةً لِتَسْهِيلِهَا، رَأَيْت أَنْ أَجْمَعَ أَحَادِيثَ عَدِيدَةً فِي تَرَاجِمَ مَحْصُورَةٍ. وَتَكُونَ تِلْكَ التَّرَاجِمُ فِيمَا عُدَّ مِنْ أَصَحِّ الأَسَانِيدِ مَذْكُورَةً، إمَّا مُطْلَقاً عَلَى قَوْلِ مَنْ عَمَّمَهُ، أَوْ مُقَيَّداً بِصَحَابِيِّ تِلْكَ التَّرْجَمَةِ، وَلَفْظُ الْحَدِيثِ الَّذِي أُوْرِدُهُ فِي هَذَا الْمُخْتَصَرِ هُوَ لِمَنْ ذُكِرَ الإِسْنَادُ إلَيْهِ؛ مِنْ الْمُوَطَّإِ، وَمُسْنَدِ أَحْمَدَ، فَإِنْ كَانَ الْحَدِيثُ فِي الصَّحِيحَيْنِ لَمْ أَعْزُهُ لأَحَدٍ، وَكَانَ ذَلِكَ عَلَامَةَ كَوْنِهِ مُتَّفَقاً عَلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ فِي أَحَدِهِمَا اقْتَصَرْت عَلَى عَزْوِهِ إلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وَاحِدٍ مِنْ الصَّحِيحَيْنِ عَزَوْتُهُ إلَى مَنْ خَرَّجَهُ مِنْ أَصْحَابِ السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ، وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ الْتَزَمَ الصِّحَّةَ كَابْنِ حِبَّانَ وَالْحَاكِمِ، فَإِنْ كَانَ عِنْدَ مَنْ عَزَوْتُ الْحَدِيثَ إلَيْهِ زِيَادَةٌ تَدُلُّ عَلَى حُكْمٍ ذَكَرْتُهَا، وَكَذَلِكَ أَذْكُرُ زِيَادَاتٍ أُخَرَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ… وَلَمْ أُرَتِّبْهُ عَلَى التَّرَاجِمِ؛ بَلْ عَلَى أَبْوَابِ الْفِقْهِ؛ لِقُرْبِ تَنَاوله، وَأَتَيْت فِي آخِرِهِ بِجُمْلَةٍ مِنْ الأَدَبِ وَالاسْتِئْذَانِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَسَمَّيْتُهُ: (تَقْرِيبَ الأَسَانِيدِ وَتَرْتِيبَ الْمَسَانِيدِ) وَاَللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ حَفِظَهُ، أَوْ سَمِعَهُ، أَوْ نَظَرَ فِيهِ، وَأَنْ يُبَلِّغَنَا مِنْ مَزِيدِ فَضْلِهِ مَا نُؤَمِّلُهُ وَنَرْتَجِيهِ. إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ، وَرَأَيْت الابْتِدَاءَ بِحَدِيثِ النِّيَّةِ مُسْنَداً بِسَنَدٍ آخَرَ، لِكَوْنِهِ لَا يَشْتَرِكُ مَعَ تَرْجَمَةِ أَحَادِيثِ عُمَر، فَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ؛ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَنِّفَ كِتَاباً فَلْيَبْدَأْ بِحَدِيثِ ( ).
كِتَابُ الطَّهَارَةِ
أَخْبَرَنَا محمد بْنُ محمد بْنِ إبْرَاهِيمَ الْمَيْدُومِيُّ، أنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيُّ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، قَالُوا: أَنَا هِبَةُ اللهِ بْنُ محمد، أَنَا محمد بْنُ محمد بْنِ إبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَنَا محمد بْنُ عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، وَمحمد بْنُ ربح الْبَزَّازُ قَالَا: ثَنَا يزَيْدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ محمد بْنِ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ؛ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ يَقُولُ: سَمِعْت عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ؛ يَقُولُ: سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( )…
آخره:… الْبَعْثُ وَذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ… وَعَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ( ). وَفِي لَفْظٍ لَهُ: ، وَزَادَ الْبُخَارِيُّ: ( )، وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: ( ). وَقَدْ انْتَهَى الْغَرَضُ بِنَا فِيمَا جَمَعْنَاهُ عَلَى هَذَا الْمِنْوَالِ الْمَنِيعِ، وَالْمِثَالِ الْبَدِيعِ، أَدَامَ اللهُ النَّفْعَ بِهِ لِلْخَاصِّ وَالْعَامِّ عَلَى مَمَرِّ الشُّهُورِ وَالأَعْوَامِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ عَوْداً عَلَى بَدْءٍ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا محمد فِي كُلِّ حَرَكَةٍ وَهَدْءٍ، إنَّهُ بِالإِجَابَةِ كَفِيلٌ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
قال مؤلِّفُهُ سيدنا وشيخنا وقدوتنا، الشيخ الإمام العالم العلامة، صدر المدرسين، شيخ المحدثين، بقية السلف الصالحين؛ الشيخ زين الدين عبد الرحيم بن الشيخ الصالح القدوة الحسين بن عبد الرحيم بن أبي بكر بن إبراهيم ابن العراقي، شيخ مشايخ المحدثين بالديار المصرية، نفع الله ببركته وبركة أسلافه الكرام:
أكملت جميعه في أواخر سنة أربع وسبعين وسبع مائة، وأكملت تبييضه في حادي عشر صفر سنة خمس وسبعين وسبع مائة. انتهى ما قاله العلامة؛ أبقاه الله. آمين.
وكتب أقلُّ طلبته عبد الله أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قيماز بن عثمان بن عمر الكناني الشافعي البوصيري، غفر الله له ذنوبه، وستر في الدارين عيوبه… وذلك في يوم الثلاثاء؛ وقت ارتفاع النهار؛ سادس عشرين شهر رمضان المعظم قدره، سنة ثلاث وثمان مائة (803) بمدرسة السلطان حسن، بِسُوْقِ الخَيْلِ، تجاه قلعة الجبل، بمصر المحروسة، حماها الله تعالى، وسائر بلاد الإِسْلام. آمين.
ثم بلغ مقابلةً على أصله في يوم فراغه، فصحّ ولله الحمد.
ملاحظات: الناسخ: أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قيماز بن عثمان بن عمر الكناني الشافعي البوصيري. تاريخ النسخ: يوم الثلاثاء 26 رمضان سنة 803هـ/ 1400 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1470/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد

العنوان

تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد

المؤلف

عبد الرحيم بن حسين العراقي ت 806 هـ/ 1404م

رقم المخطوطة

1470-9

عدد الأسطر

23

تاريخ النسخ

يوم الثلاثاء 26 رمضان سنة 803هـ/ 1400 م

الناسخ

أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قيماز بن عثمان بن عمر الكناني الشافعي البوصيري

عدد الأوراق وقياساتها

198/ ب ـ 238/ ب، الورقة: 276 × 193 ـ 195 × 122

أوله

* بسم الله الرحمن الرحيم، رَبّ يَسِّرْ وأعنْ يَا كَرِيْمُ.

آخره

… الْبَعْثُ وَذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ… وَعَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: <يُخْرِجُ اللهُ مِنْ النَّارِ قَوْماً فَيُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ> ( ). وَفِي لَفْظٍ لَهُ: <قَوْمٌ يَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ>، وَزَادَ الْبُخَارِيُّ: <كَأَنَّهُمْ الثَّعَارِيرُ؛ قُلْت: وَمَا الثَّعَارِيرُ؟ قَالَ: الضَّغَابِيسُ> ( )، وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: <يَحْتَرِقُونَ فِيهَا إلَا دَارَاتِ وُجُوهِهِمْ> ( ). وَقَدْ انْتَهَى الْغَرَضُ بِنَا فِيمَا جَمَعْنَاهُ عَلَى هَذَا الْمِنْوَالِ الْمَنِيعِ، وَالْمِثَالِ الْبَدِيعِ، أَدَامَ اللهُ النَّفْعَ بِهِ لِلْخَاصِّ وَالْعَامِّ عَلَى مَمَرِّ الشُّهُورِ وَالأَعْوَامِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ عَوْداً عَلَى بَدْءٍ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا محمد فِي كُلِّ حَرَكَةٍ وَهَدْءٍ، إنَّهُ بِالإِجَابَةِ كَفِيلٌ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :