العنوان |
تلقيح الأذهان ومفتاح معرفة الإنسان |
---|---|
المؤلف |
محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م |
رقم المخطوطة |
1476-7 |
عدد الأسطر |
29 |
تاريخ النسخ |
يوم الأربعاء 27 جمادى الآخرة سنة 1054 هـ/ 1664 م |
عدد الأوراق وقياساتها |
43/ ب ـ 74/ ب، الورقة: 204 × 151 ـ 121 × 078 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي زين سماء الدين الدنيا بمصابيح، وجعل فيها رجوماً للشياطين، وضرب لخليقته الأمثال؛ مُكمَّلةً أيّما إكمال، وسلّط إصباح ضياء الشموس ونور الأفلاك؛ على ظُلَم دُهْم ليالي الإشراك، وتلا ضياء شموس الأنبياء بأقمار العلماء الأولياء، وجعل نجوم الفقهاء كاسِرةً لأسِنَّةِ حُروبِ الأعداء، فقمر الولاية مستمَدّ نورُه بالاقتداء من شمس كمال النبوة؛ نسبةً لشرف المحبة والاصطفاء في عوالي الأعمال، وغوالي الأحوال… وجعلته بمشيئة الله في ثلاثة أبواب. الباب الأول: في بيان المراد بإرادة المريد، وأخوّة الإخوان، ورتبة التابع والمتبوع، والنسبة المتصلة، والسبب القاطع للأكوان. الباب الثاني: في العمل الرافع للكلم الطيب، وهي رياضة القلوب والأبدان. الباب الثالث: في موازنة العالم وأسرار الأديان. وسمّيته: <تلقيح الأذهان ومفتاح معرفة الإنسان>، ليكون سلسبيلاً للسبيل، وشفاء للعليل… |
آخره |
… مطلوبهم متجلياً لهم على الدوام، وكانت الرحمة حصول المطلوب، فقد علمت حقيقة الرحمة، ومَن لم يعلمْ ذلك، قال: ليست الرحمة هو ولا غيره، وهذا هو علم القطب، والحضرة حضرته، والوصف وصفه، فهي من حيث هي تمنع من الكلام إلا مع النزول، فاقنع بما قدر لك، واطلب تجد، وعلى الله قصد السبيل، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا وملجئنا وملاذنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. |