مخطوطة – تنقيح الأحكام في حُكْمِ الإبراء والإقرار الخاصّ والعام
عنوان المخطوط: تنقيح الأحكام في حُكْمِ الإبراء والإقرار الخاصّ والعام ( ).
المؤلف: حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) ( ).
الأوراق: (277/ ب ـ 293/ آ). أبعاد الورقة: 213 × 147 ـ 142 × 094، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي جعل الفِقْهَ مِن أشرفِ العُلوم قدراً، وأفخمها أمراً، وأعظمها أجراً… وبعد فيقول العبد الذليل، الراجي عفو مولاه الجليل، حسن الشُّرُنْبُلالي الحنفي، عامله الله بلطفه الخفي: أنه قد وَرَدَ سؤالٌ على حُكْمِ البراءة العامة، وصورته: بعد أن اعترف فلان بأنَّ المخلف عن مورثه كذا وكذا، وقد وصل إليه ما خصَّه منه؛ وهو كذا؛ أبرأ كلٌّ من فلان وفلان الوارثين صاحبه براءة عامّة موسّعة الألفاظ، منها: أنه لا يستحقّ فلان قبل فلان حقاًّ مُطلقاً ولا استحقاقاً إلخ… وسميته: تنقيح الأحكام في حكم الإبراء والإقرار الخاص والعام…
آخره:… ومَن يدعي الفرق؛ عليه إثبات الدليل له كما هو معلوم عند ذوي الفضائل الفحول الأعلام، إذْ ليس جميع ما سطّرته الأقلام؛ يكون رائجاً على صدور الأنام، المنتشر في أُفُقِ الأحكام، صُبْحُ نظرِهِم جالي الشكوك والأوهام، أدام الله نَفْعَهم للخاصِّ والعامِّ، وقد وافق كمال الجمع بختام شهر الصيام، سنة اثنتين وأربعين بعد الألف 1042 هـ/ (1633م)، فلَنِعْمَ موافقةُ الخِتام، وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين الكرام، الناقلين أحكام شريعته بمزيد الضبط والإحكام، على الدوام آمين. وَحَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيْل. نِعْمَ الموْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ. ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْم.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | تنقيح الأحكام في حُكْمِ الإبراء والإقرار الخاصّ والعام |
|---|---|
| المؤلف | حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) |
| رقم المخطوطة | 503-45 |
| عدد الأسطر | 23 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي جعل الفِقْهَ مِن أشرفِ العُلوم قدراً، وأفخمها أمراً، وأعظمها أجراً… وبعد فيقول العبد الذليل، الراجي عفو مولاه الجليل، حسن الشُّرُنْبُلالي الحنفي، عامله الله بلطفه الخفي: أنه قد وَرَدَ سؤالٌ على حُكْمِ البراءة العامة، وصورته: بعد أن اعترف فلان بأنَّ المخلف عن مورثه كذا وكذا، وقد وصل إليه ما خصَّه منه؛ وهو كذا؛ أبرأ كلٌّ من فلان وفلان الوارثين صاحبه براءة عامّة موسّعة الألفاظ، منها: أنه لا يستحقّ فلان قبل فلان حقاًّ مُطلقاً ولا استحقاقاً إلخ… وسميته: تنقيح الأحكام في حكم الإبراء والإقرار الخاص والعام… |
| آخره | … ومَن يدعي الفرق؛ عليه إثبات الدليل له كما هو معلوم عند ذوي الفضائل الفحول الأعلام، إذْ ليس جميع ما سطّرته الأقلام؛ يكون رائجاً على صدور الأنام، المنتشر في أُفُقِ الأحكام، صُبْحُ نظرِهِم جالي الشكوك والأوهام، أدام الله نَفْعَهم للخاصِّ والعامِّ، وقد وافق كمال الجمع بختام شهر الصيام، سنة اثنتين وأربعين بعد الألف 1042 هـ/ (1633م)، فلَنِعْمَ موافقةُ الخِتام، وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين الكرام، الناقلين أحكام شريعته بمزيد الضبط والإحكام، على الدوام آمين. وَحَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيْل. نِعْمَ الموْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ. ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْم. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.