Search
Search

مخطوطة – تنوير المطالع؛ حاشية على حاشية الجرجاني على مطالع الأنوار؛ في المنطق؛ للأرموي

نبذة عن كتاب مخطوطة – تنوير المطالع؛ حاشية على حاشية الجرجاني على مطالع الأنوار؛ في المنطق؛ للأرموي

عنوان المخطوط: تنوير المطالع؛ حاشية على حاشية الجرجاني على مطالع الأنوار؛ في المنطق؛ للأرموي ( ).
المؤلف: محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 189/ ب ـ 204/ ب، الورقة: 235 × 145 ـ 142 × 072، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. اعلم أن الفيّاض ههنا منقول عن معناه اللغوي، وهو الكثرة الكبير كثرة مخصوصة بإيماءة إلى معنى الوهاب، إما بلا واسطة؛ بأن يشبه الهبة بتلك الكثرة؛ فيستعار الفيض الموضوع له للهبة، ثم يشتق منه الفياض بمعنى الوهاب على ما هو طريق الاستعارة التبعية، وإمّا بواسطة نقله أولاً إلى ما هو صفة للواهب من الكثرة المخصوصة بها أو غيرها بطريق الاستعارة بجامع التبع أو غير ذلك، والنقل منه إلى الهبة مجاز مُرسل…
آخره:… ثم قال: وهي موجودة لأن الناس مُحتاجون إليها في الكمالات الثابتة، وكلٌّ مُحتاج إليها فيها موجود لم يلزم تكرار في التعريف أصلاً، وأنه أراد أنه يعلم ضمناً من بيان الحاجة مرّة أخرى، فهي ليس محذوراً حتى يحترز عنه؛ لأن سوق الكلام يعرض من الإعراض على وجهٍ ليستشعر منه ممّا ذكر صريحاً نوع من تكثير الفائدة؛ لأنّه زيادةٌ في المَعنى لا يُحوج إلى زيادةٍ في اللفظ فلا يحسن.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1478/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – تنوير المطالع؛ حاشية على حاشية الجرجاني على مطالع الأنوار؛ في المنطق؛ للأرموي

العنوان

تنوير المطالع؛ حاشية على حاشية الجرجاني على مطالع الأنوار؛ في المنطق؛ للأرموي

المؤلف

محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م

رقم المخطوطة

1478-8

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

189/ ب ـ 204/ ب، الورقة: 235 × 145 ـ 142 × 072

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. اعلم أن الفيّاض ههنا منقول عن معناه اللغوي، وهو الكثرة الكبير كثرة مخصوصة بإيماءة إلى معنى الوهاب، إما بلا واسطة؛ بأن يشبه الهبة بتلك الكثرة؛ فيستعار الفيض الموضوع له للهبة، ثم يشتق منه الفياض بمعنى الوهاب على ما هو طريق الاستعارة التبعية، وإمّا بواسطة نقله أولاً إلى ما هو صفة للواهب من الكثرة المخصوصة بها أو غيرها بطريق الاستعارة بجامع التبع أو غير ذلك، والنقل منه إلى الهبة مجاز مُرسل…

آخره

… ثم قال: وهي موجودة لأن الناس مُحتاجون إليها في الكمالات الثابتة، وكلٌّ مُحتاج إليها فيها موجود لم يلزم تكرار في التعريف أصلاً، وأنه أراد أنه يعلم ضمناً من بيان الحاجة مرّة أخرى، فهي ليس محذوراً حتى يحترز عنه؛ لأن سوق الكلام يعرض من الإعراض على وجهٍ ليستشعر منه ممّا ذكر صريحاً نوع من تكثير الفائدة؛ لأنّه زيادةٌ في المَعنى لا يُحوج إلى زيادةٍ في اللفظ فلا يحسن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :