العنوان |
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس |
---|---|
المؤلف |
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر بن أبي بكر بن أحمد بن مَحْمُوْد بن إدريس بن فضل الله، الفيروز آبادي، الشيرازي، الشافعي، مجد الدين، أبو طاهر (ت817هـ/ 1415م) |
رقم المخطوطة |
46 |
عدد الأوراق |
375 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
يوم الثلاثاء أوائل محرم سنة 1161 هـ/ 1748م |
الناسخ |
مصطفى بن حسن الإينوي |
المقاييس |
191 × 115 ـ 137 × 69 |
أوله |
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين، أخبرنا عبد الله الثقة بن المأمون الهروي قال: أخبرنا أبي قال: أخبرنا أبو عبد الله قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمود بن محمد الرازي قال: أخبرنا عمار بن عبد المجيد الهروي قال: أخبرنا علي بن إسحاق السمرقندي، عن محمد بن مروان، عن الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: الباء بهاء الله وبهجته وبلاؤه وبركته وابتداء اسمه بار، والسين سناؤه وسموه؛ أي: ارتفاعه وابتداء اسمه سميع، والميم ملكه ومجده ومنته على عباده الذين هداهم لله للإيمان، وابتداء اسمه مجيد الله معناه الخلق يألهون ويتألهون، أي: يتضرعون إليه عند الحوائج وقضاء الحاجات، الرحمن العاطف على البر والفاجر بالرزق لهم ودفع الآفات عندهم، الرحيم خاصة على المؤمنين بالمغفرة ودخول الجنة. بسم الله الرحمن الرحيم، وبإسناده عن ابن عباس في قوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} ( )، يقول: الشكر لله، وهو أن صنع إلى خلقه فحمدوه… |
آخره |
… {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( )، يقول: يوسوس في صدور الجن كما يوسوس في صدور الناس، نزلت هاتان السورتان في شأن لبيد بن عاصم اليهودي الذي سحر النبي عليه السلام، وقرأ النبي عليه السلام على سحره، ففرج الله عنه ذلك، فكأنما أنشط عن عقال. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني نفيس مذهب ومبطن بورق الإيبرو، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، وأوائل السور مكتوبة بحروف مذهبة، والآيات مميزة بخطوط مذهبة فوقها، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45680. |