مخطوطة – توفيق العناية في شرح الوقاية

نبذة عن كتاب مخطوطة – توفيق العناية في شرح الوقاية

عنوان المخطوط: توفيق العناية في شرح الوقاية ( ).
المؤلف: جنيد بن شيخ سندل البغدادي، الحنفي، زين الدين بعد 926 هـ/ 1520م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 164، الورقة: 262 × 182 ـ 219 × 132، عدد الأسطر: (33).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي، الحمد لله الذي جعل الشرع ديناً رضيا، ونوراً مُضيا، لخير الأمم، ويسر اقتداء العلماء مصابيح الدجى والظُّلم، حمداً لا يعدّ ولا يُحصى بتحرير القلم، والصلاة على محمد أفضل الأنبياء، وأشرف النسم، وعلى آله ذوي المروآت والكرم، صلاة متوالية إلى يوم الوعيد والندم، وبعد، يقول الفقير الدني إلى ربه الغني؛ جنيد بن سندل الحنفي، غفر الله له ولوالديه، وأحسن إليهما وإليه: لما رأيت وقاية الرواية سائرةً في الآفاق، مسيرة القمرين في الأرقاق، وجيز الألفاظ والمباني، وأنيق الفحاوي والمعاني، ولم يشرحه أحد من فضلاء الدهر، وعلماء العصر شرحاً متكفلاً بحلِّ مُلغزه المحتجب، وفكّ مغلقه المنتقب، وغوص غوامضه، وإخراج لآليه، شرحتُ معترفاً بقليل البضاعة… حِسبةً لله، وطلباً لمرضاة الله، موسوماً: بتوفيق العناية، في شرح وقاية الرواية، لحصوله بتوفيق الله والعناية، وسألت الله تعالى، وأسأله أن يجعله للخواص والعوام وسيلة إلى المقصود التام، إنه ولي إعانتي على التوفيق، وإتمامه بالخير على التحقيق، وهو بإجابة الأدعية حقيق. كتاب الطهارة. عن النجس، لقب بالكتاب لا بالباب، عملاً بما قيل: لكل مقام مقال، اكتفى بلفظة الواحدة، مع تعدّدها…
آخره: قوله: مسائل شتى. كتابة الأخرس، صورة المسألة: كتابة الأخرس وإشارته كالبيان في الوصية والنكاح والطلاق والبيع والشراء والقصاص… قوله: وفي غنم في حق الذكاة، فكذا هنا… لنا: إن الغلبة يقوم مقام الضرورة في إثبات الإباحة، ولهذا إن أسواق المسلمين لا تخلو عن المحرمات، ومع ذلك يباح التناول اعتماداً على الغالب على الانفراد، كتعذر التحرز عن القليل، وهنا وجد التحري معه، فيكون حلّ التناول أولى وأحرى. هذا آخر الكلام، الحمد لله على التمام. ولرسوله أفضل السلام.
وقع الفراغ من تمام هذه النسخة الشريفة المباركة بتوفيق العناية في شرح الوقاية، في أواخر المحرم، في وقت العصر من يوم الجمعة، في ولاية صوفيا، من يد العبد الضعيف النحيف، المحتاج إلى رحمة الله تعالى، كاتبه وصاحبه علي بن إلياس، سنة 846 هـ.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في ثلاث صفحات أضيف سنة 1145 هـ، ويوجد في أوله تاريخ ولادة فاطمة بنت أورنوس المناستري في ليلة الأربعاء 15 شوال سنة 884 هـ، داخل مدينة قسطمونى. وتوجد حجة بيع شرعية بمبلغ 750 درهما من مسكوكات السلطان محمد خان ( ) خلد الله خلافته، البائع موسى بن منصور، والمشتري أعلم العلماء، وأفضل الفضلاء، وشيخ شيوخ الأمم مرشد أصحاب الكمال في الأنام مولانا شمس الدين أحمد بن الحاج محمد، سنة 885 هـ. ومن الفوائد ثلاثة أبيات جاء فيها:
ما وحّد الواحِد من واحِدٍ إذْ كلُّ مَن وحّده جاحدُ
توحيدُ مَن ينطق عن نعتِهِ عاريةٌ أبطلها الواحدُ
توحيدهُ إياهُ توحيدهُ ونعتُ مَن ينعته لاحِدُ
الناسخ: علي بن إلياس. تاريخ النسخ: سنة 846 هـ/ 1442م. الوضع العام: خطّ التعليق الواضح، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وفي الهوامش تعليقات وتصحيحات، وعَليه تملّك وخاتم المتوكل على الله المجيد علي بن سعيد بن رشيد. والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51460.