مخطوطة – جامع البيان في تفسير القرآن: جوامع التبيان، تفسير الصفوي

نبذة عن كتاب مخطوطة – جامع البيان في تفسير القرآن: جوامع التبيان، تفسير الصفوي

عنوان المخطوط: جامع البيان في تفسير القرآن: جوامع التبيان، تفسير الصفوي ( ).
المؤلف: محمد بن (صفي الدين عبد الرحمن)، بن محمد بن عبد الله بن محمد الحسني، الحسيني، أبو المعالي، معين الدين، الإيجي، (الصفّي: الصفوي)، الشافعي ت 906 هـ/ 1500م ( ).
عدد الأوراق: 458، المقاييس: 189 × 126 ـ 137 × 73، عدد الأسطر: (25).
أوله: الحمد لله أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، فالحقّ أحقّ، والباطل أزهق، وأنزل معه كتاباً قطع أعناق العِتاق السبق، وأبكم به البلغاء من العرب العرباء طبقاً بعد طبق، شهد محكم آياته القديمة بأن المنزل حق غير مُختَلَق، ودلّ مصونُ سُوَرِهِ العظيمة على أن رسوله صادق مصدق، فصلّ يا ربّ وسلم على سيدٍ سرى ليلاً إلى السبع الطباق فخرق، وبلغت بلاغة كتابه نحواً لا يُسبق به سابق لا يلحق، ثم على آله وأصحابه مظاهر ألطاف الله وأفضاله الذين منهم في سماء الشرف قمرٌ قد اتّسق، وبعد: فلما أن رأيت هِمم أبناء العصر قاصرة ومساعيهم وإن جدوا في الطلب فاترة… أردت أن أتعرّض لهذا مع قلة البضاعة، وقصور الباع خصوصاً في تلك الصناعة… فاستخرت الله تعالى في الملتزم والمستجار، حتى ألقي في روعي أن  ( )، في ذاك الاتجار… فاعتمد على نقل الشيخ الناقد في علم الرواية عماد الدين ابن كثير، فإنه في تفسيره قد تفحّص عن تصحيح الرواية، وتجسّس عن عَجرها وبَجرها ( )… وأما الأحاديث المذكورة في تفسيرنا فمُعظمُها من الصحاح الستة، وتجد تخريجها مسطوراً في الحاشية عليها… وَسَمَّيْتُهُ: جامع البيان في تفسير القرآن، وأنا أحوج الخلق إلى رحمة ربه: معين بن صفيّ، أدركهما الله بلطفه الجليّ والخفيّ، وكان بين ابتدائه وإتمامه سنتان وثلاثة أشهر حين بلغ سني أربعين…
آخره:… قلت: المقصود التعوّذ بالسورتين المذكورة فيهما الاستعاذة من حيث أنهما كلام الله تعالى المجيد، والسورة هي مجموع {قُلْ أَعُوذُ…} إلخ… وبدون {قُلْ} بعض السورة، وليس الغرض التكلم بهذه الكلمات، فربما لا ينفع لو غير نظم القرآن مع أنه تكلم بجميع تلك الكلمات، فافهم والله أعلم. والحمد لله الأول الآخر…
خاتمة الكتاب بعون الله الملك الوهاب. وقد كان الفراغ من نسخ نسخة جامع البيان في تفسير القرآن على يد من اسمه يضاهي من أنزل عليه عند ملائكة الرحمن بإشارة مَن تحلّى بحُلل فضائل الوزارة العُظمى، وحاز قصب السبق والمرتبة القصوى، وبسط له البساط، واستمسك بالعروة الوثقى الراغب پاشا أدام الله مفاخره ومآثره العظماء، مادامت الدنيا والآخرة. في التاسع عشر من ربيع الثاني سنة إحدى وسبعين ومائة وألف (1171) من هجرة مَنْ لَهُ الْعِزُّ والشرف، صلى الله عليه وسلم ما دار الفلك وتحرك الطرف، والْحَمْدُ للهِ أوَّلاً وآخِراً.
ملاحظات: الناسخ: محمد أفندي. تاريخ النسخ: 19 ربيع الثاني سنة 1171 هـ/ 1757م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ النفيس المضبوط بالحركات، والغلاف جلد عثماني مذهب من الخارج تذهيباً نفيساً فريداً من نوعه، ومزخرف برسوم الورود المذهبة، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، وأسماء السور مكتوبة ضمن جداول مذهبة وملونة تشبه جداول السور في القرآن الكريم، والفواصل بين الجمل عبارة عن الدوائر صغيرة مذهبة، والآيات مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46419.