Search
Search

مخطوطة – حاشية ابن كمال پاشا على تفسير الْبَيْضَاوِي

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية ابن كمال پاشا على تفسير الْبَيْضَاوِي

عنوان المخطوط: حاشية ابن كمال پاشا على تفسير الْبَيْضَاوِي ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، الرومي، الحنفي، إمام الثقلين، شيخ الإِسْلام، شمس الدين ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق: 145، المقاييس: 249 × 155 ـ 144 × 073، عدد الأسطر: (21).
أوله: قال: إما لِعَظَمَتِهِ، أقول: حقيقة أو ادّعاء، أو لحقارته وصِغر شأنه كذلك، فإن تنزيل القريب منزلة البعيد كما يكون تعظيماً كذلك يكون تحقيراً، كما في ذلك اللعين…
آخره:… قال: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ} ( )، أقول: قال الزجاج: إنه حال من فاعل، والمعنى إنك لَتَجِدَنَّهُمْ في حال دعائهم، أي تمني الموت {أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} فالآية السابقة يعني قوله تعالى: {وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} ( )، جملة معترضة بين الحال وعامِلِها.
ملاحظات: من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ…} ( )، حتى {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} ( ). مكتوب في آخر مخطوطة السليمانية: خطّ التعليق، واللوحة الأولى مذهبة، وكلمة قال، وكلمة أقول مكتوبتان باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وجميع الصفحات لها إطارات ذهبية، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك أبي الخير أحمد (طاشكُپري زاده ( ))، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46852.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية ابن كمال پاشا على تفسير الْبَيْضَاوِي

العنوان

حاشية ابن كمال پاشا على تفسير الْبَيْضَاوِي

المؤلف

أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، الرومي، الحنفي، إمام الثقلين، شيخ الإِسْلام، شمس الدين ت 940هـ/ 1534م

رقم المخطوطة

145

عدد الأوراق

145

عدد الأسطر

21

المقاييس

249 × 155 ـ 144 × 073

أوله

قال: إما لِعَظَمَتِهِ، أقول: حقيقة أو ادّعاء، أو لحقارته وصِغر شأنه كذلك، فإن تنزيل القريب منزلة البعيد كما يكون تعظيماً كذلك يكون تحقيراً، كما في ذلك اللعين…

آخره

… قال: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ} ( )، أقول: قال الزجاج: إنه حال من فاعل، والمعنى إنك لَتَجِدَنَّهُمْ في حال دعائهم، أي تمني الموت {أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} فالآية السابقة يعني قوله تعالى: {وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} ( )، جملة معترضة بين الحال وعامِلِها.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :