العنوان |
حاشية الحلبي على تفسير الْبَيْضَاوِي |
---|---|
المؤلف |
إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم الحلبي، الكردي، الشافعي، العثماني، ت 984 هـ/ م |
رقم المخطوطة |
149-1 |
عدد الأوراق |
1 ـ 110/ا |
عدد الأسطر |
25 |
المقاييس |
237 × 172 ـ 165 × 105 |
أوله |
الحمد لله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، فنزّل له الفرقان ليهديه إلى الصراط المستقيم، فمَن أطاعه فهو الفائز بالسعادة، ومَن خالفه فهو الهالك بالشقاوة. اللهم اشرح صدورنا لفَهْمِ معاني كتابك المُنزل على سيد البشر… فبعد فيقول العبد الفقير إلى لُطف ربه الرحيم إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم، المنسوب إلى الأكراد بالنسب الشهير، بالنسبة إلى حلب: لما قُرئ عليَّ تفسير الإمام المُحَقِّق، والنحرير المدقِّق عبد الله بن عمر بن محمد بن علي أبي الخير القاضي ناصر الدين البيضاوي ( )، طيب الله ثراه، وجعل الفردوس مأواه، رأيتُ أنه قد نقش على صحيفة الخاطِر اُكْتُبْ ما ظهرَ في فكرك الفاتِر، فسألتُ الله أن يوفقني بإبراز ما أُضْمِر، ويعينني على إبراز ما أُريد وقُدِّر… |
آخره |
… أن التقييد يفيد: أن الإيمانَ مُنقسِمٌ إلى قسمين. الإقرار المجرد والمطابق لما في القلب، ويدلّ على أنّ المطلوب منهم هو هذا دُوْنَ الآخر، إذ لو لم يكن مجرّد الإقرار إيماناً لكان التقييد بهذا القيد مُستدركاً لاندراج مضمون القيد في مُطلق الإيمان المدلول عليه بـ <آمنوا>، إذ معناه: أحدثوا ما هو إيمان، فلا حاجة إلى التقييد. |