مخطوطة – حاشية راغب پاشا على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية راغب پاشا على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي

عنوان المخطوط: حاشية راغب پاشا على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ( ).
المؤلف: محمد رَاغِب پاشا بن محمد شوقي الإستانبولي، صدر الوزراء، الصدر الأعظم، رَاغِب پاشا، قوجه راغب، العثماني، الرُّومِي، الحنفي (ت1176هـ/ 1763م) ( ).
عدد الأوراق: 598، المقاييس: 304 × 177 ـ 205 × 91، عدد الأسطر: (28).
أوله: الحمد لله الذي نزل… إلى قوله: (ونذيراً) فيه براعة استهلال، واقتباس من كلام الله تعالى، وهو في مواضع من خطبته، وسيأتي تعريف الحمد، وما بعده، وأثر التنزيل الذي هو تدريجي على الإنزال الذي هو وقفي لأنه أنسب…
آخره:… كما قيل: إن أول الحروف منه باء، وآخرها س، فكأنه قيل: بَسْ. لأنه كافٍ عن كل ما سواه، وهو إشارة إلى قوله: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} ( ) ومثله من الرموز كثير، لكن لا يقال إنه مراد الله تعالى. ملخصاً من الشهاب.
هو حسبي، وبه ثقتي، أما بعد حمد الله ذي الإنعام الذي وفقني لإحراز نعمة الإتمام، فأقول: قد بدأت بمطالعة أنوار التنزيل، الذي هو مُظهِرٌ لأسرار التأويل، أوان توليتي بالقاهرة، وأنجزتها أيام حكومتي بولاية الرقة ( )، مع عدة من حواشيه المتداولة، وشروحه المتعارفة، بقدر الوسع والطاقة، وقد كنت أثناء ذلك أراجع التفاسير الموجودة عندي من التفسير الكبير والإرشاد والنيسابوري، وخصوصاً الكشاف، مع ما وجد من حواشيه وشروحه، وذلك عند الاشتغال بمشاغل الإمارة والحكومة والابتلاء بمشاقّ النقل والحركة، متقلباً بتقلبات من بلدة إلى أُخرى، كما أن قول الشاعر ( ) يحكيها:
يَوْماً بِحُزْوَى وَيَوْماً بِالْعَقِيقِ وَبِالْـ ـعَذِيبِ يَوْماً وَيَوْماً بِالْخُلَيْصَاءِ
وأرجو من الله تعالى عزَّ وجلَّ أن يفتح في الأجل، ويوسّع في الأمل حتى أفوز بتلك اللذة مرات بعد هذه المرة، وكَرّات إثر تلك الكرة، وأنا الفقير إلى آلاء ربه ذي المواهب محمد المدعو بين الوزراء بالراغب، وذلك في أواخر شعبان المعظم من شهور سنة ثمان وستين ومائة وألف من سني هجرة مَنْ لَهُ الْعِزُّ والشرف.
ملاحظات: بخط المؤلف محمد راغب پاشا. تاريخ النسخ: 1168 هـ/ 1755م. الوضع العام: خطّ التعليق المضبوط، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46055.