العنوان |
حاشية سروري الكبرى على أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي (ج: 1) |
---|---|
المؤلف |
مُصْطَفَى بن شعبان، كليبوليلي، سروري، الحنفي، مُصْلِح الدِّين ت 969هـ/ 1562م |
رقم المخطوطة |
128 |
عدد الأوراق |
242 |
عدد الأسطر |
28 |
تاريخ النسخ |
هـ/ م |
المقاييس |
302 × 216 ـ 216 × 121 |
أوله |
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي جعلني كشافَ القرآن، وقاضياً بين أهل الحقّ وأرباب البُطلان، والصلاة على نبيه المبعوث على أفصح اللسان، وعلى آله وصحبه الذي سبقونا بالإيمان. أما بعد: فيقول العبد الفقير، سروري الحقير: أردت أن أكتب تيسير تفسير القرآن، وشرح تفسير القاضي بأبلغ البيان، فكتبت لفظ القرآن بالمداد الأحمر، وجعلت التفسير مسطوراً في المسطر، وفسّرت القرآن فيما يحتاج إلى التبيين، وبيّنت تفسيره بالتبيان المتين. |
آخره |
… {قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} ( )، ظرف لـ {اصْطَفَيْنَاهُ} ( )، والمعنى حينئذ: ولقد اخترناه في الدنيا وقت قولنا له: {أَسْلَمَ} ( )، وتعليل له… فلو حُمل خطاب {أَسْلَمَ} ( )، وقوله: {أَسْلَمْتُ} ( ) على الحقيقة، فإما أن يكونا مقارنين للاستدلال على الصانع ومعرفة الإِسْلام، أو متأخرين عنهما بزمان لا سبيل إلى الأول لأن المعتزلة مصرّحون بأن قوله عليه السلام لأبيه آزر: {إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} ( )، وأن احتجاجه على قومه المُستفاد من قوله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ…} الآية ( )، كان قبل الوحي. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني مبطن بورق الإيبرو، والآيات والعناوين وكلمة: قوله، مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك… المدرس بمدرسة إبراهيم پاشا، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46740. |