العنوان |
حاشية سروري على تفسير البيضاوي (ج: 1) |
---|---|
المؤلف |
مُصْطَفَى بن شعبان، سروري، كليبولي ت 969 هـ/ 1562م |
رقم المخطوطة |
131 |
عدد الأوراق |
219 |
عدد الأسطر |
21 |
الناسخ |
قاسم چَلَبِيْ |
المقاييس |
212 × 163 ـ 164 × 118 |
أوله |
{فَتُوبُوا} ( )؛ للسبب لا للعطف، لاستلزامه عطف الإنشاء على الخبر لأن السبب لوجوب التوبة والأمر بها، والثانية، أي: الفاء الواقعة في قوله: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} ( )؛ للتعقيب، أما على الوجه الأول: فلأنّ القتل عقيب العزم على التوبة، فاقتلوا أنفسكم عقيب العزم، وأما على الثاني: فظاهر إذ المعنى: فتوبوا، فاتبعوا التوبة بالقتل تتمة لتوبتكم، قال الْمُحَشِّي: وأما على الثالث الذي ذكرنا: فلأنها تُفيد كون المذكور بعدها كلاماً مرتَّباً في الذكر على ما قبلها من غير قصدٍ إلى مضمونها عقيب مضمون ما قبلها في الزمان، بل إلى أن موضع التفصيل بعد الإجمال… |
آخره |
… {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} ( )، وانتظام الآية بما قبلها، أنه تعالى قال: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ( )، وقصّ عليكم قصة بني إسرائيل في القتال… وهم قوم جالوت ( )، وكانوا يسكون ساحل بحر الروم ( ) بين مصر وفلسطين، وهم العمالقة، فظهروا على بني إسرائيل، وغلبوا على كثير من أرضهم، وسبَوا كثيراً من ذراريهم، وأسروا من أبناء ملوكهم أربعمائة وأربعين غلاماً، وضربوا عليهم الجزية. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني مذهّب، وتتوسطه شمسية ذهبية، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والعناوين والآيات مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46745. |