العنوان |
حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير الْبَيْضَاوِي وعلى معالم التنزيل: تفسير البغوي (ج: 2). |
---|---|
المؤلف |
محمد |
رقم المخطوطة |
224-2 |
عدد الأوراق |
151 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
هـ/ م |
المقاييس |
267 × 183 ـ 185 × 078 |
أوله |
{وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} عطف على {خَلَقَكُمْ} من شخص واحد {وَخَلَقَ مِنْهَا} أمَّكم حواء من ضلعٍ من أضلاعها، أو على محذوفٍ تقديره: من نفسٍ واحدةٍ خلقَها وخلق منها زوجها، وهو تقرير لخلقهم من نفسٍ واحدةٍ، {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} بيانٌ لكيفية تولّدهم منهما… |
آخره |
… {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ} ( ) يعني: أهل القرون الماضية وأورثكم الأرض يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم من بعدهم، فجعلكم خلائف منهم فيها تخلفونهم فيها، وتعمرونها بعدهم. والخلائف: جمع خليفة، وكل مَن جاء بعد مَن مضى فهو خليفة، لأنه يخلفه. {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ}، أي: خالف بين أحوالكم، فجعل بعضكم فوق بعض في الخلق والرزق والمعاش والقوة والفضل، {لِيَبْلُوَكُمْ}، ليختبركم فيما رزقكم، يعني: يبتلي الغني والفقير، والشريف والوضيع، والحر والعبد، ليظهر منكم ما يكون عليه من الثواب والعقاب. معالم التنزيل. |
الوضع العام |
خطّ الثلث، والغلاف جلد، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. |