مخطوطة – حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير الْبَيْضَاوِي وعلى معالم التنزيل: تفسير البغوي (ج: 2).

عنوان المخطوط: حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير الْبَيْضَاوِي ( ). وعلى معالم التنزيل: تفسير البغوي ( ). (ج: 2).
المؤلف: محمد ( ).
عدد الأوراق: 151، المقاييس: 267 × 183 ـ 185 × 078، عدد الأسطر: (21).
أوله: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} عطف على {خَلَقَكُمْ} من شخص واحد {وَخَلَقَ مِنْهَا} أمَّكم حواء من ضلعٍ من أضلاعها، أو على محذوفٍ تقديره: من نفسٍ واحدةٍ خلقَها وخلق منها زوجها، وهو تقرير لخلقهم من نفسٍ واحدةٍ، {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} بيانٌ لكيفية تولّدهم منهما…
آخره:… {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ} ( ) يعني: أهل القرون الماضية وأورثكم الأرض يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم من بعدهم، فجعلكم خلائف منهم فيها تخلفونهم فيها، وتعمرونها بعدهم. والخلائف: جمع خليفة، وكل مَن جاء بعد مَن مضى فهو خليفة، لأنه يخلفه. {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ}، أي: خالف بين أحوالكم، فجعل بعضكم فوق بعض في الخلق والرزق والمعاش والقوة والفضل، {لِيَبْلُوَكُمْ}، ليختبركم فيما رزقكم، يعني: يبتلي الغني والفقير، والشريف والوضيع، والحر والعبد، ليظهر منكم ما يكون عليه من الثواب والعقاب. معالم التنزيل.
ملاحظات: ابتدأ بالحاشية الشيخ محمد في يوم السبت محرم الحرام سنة 1119هـ/ 1707، الناسخ:. تاريخ النسخ: هـ/ م. الوضع العام: خطّ الثلث، والغلاف جلد، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا.

رمز المنتج: mrgp271 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير الْبَيْضَاوِي وعلى معالم التنزيل: تفسير البغوي (ج: 2).

المؤلف

محمد

رقم المخطوطة

224-2

عدد الأوراق

151

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

هـ/ م

المقاييس

267 × 183 ـ 185 × 078

أوله

{وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} عطف على {خَلَقَكُمْ} من شخص واحد {وَخَلَقَ مِنْهَا} أمَّكم حواء من ضلعٍ من أضلاعها، أو على محذوفٍ تقديره: من نفسٍ واحدةٍ خلقَها وخلق منها زوجها، وهو تقرير لخلقهم من نفسٍ واحدةٍ، {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} بيانٌ لكيفية تولّدهم منهما…

آخره

… {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ} ( ) يعني: أهل القرون الماضية وأورثكم الأرض يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم من بعدهم، فجعلكم خلائف منهم فيها تخلفونهم فيها، وتعمرونها بعدهم. والخلائف: جمع خليفة، وكل مَن جاء بعد مَن مضى فهو خليفة، لأنه يخلفه. {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ}، أي: خالف بين أحوالكم، فجعل بعضكم فوق بعض في الخلق والرزق والمعاش والقوة والفضل، {لِيَبْلُوَكُمْ}، ليختبركم فيما رزقكم، يعني: يبتلي الغني والفقير، والشريف والوضيع، والحر والعبد، ليظهر منكم ما يكون عليه من الثواب والعقاب. معالم التنزيل.

الوضع العام

خطّ الثلث، والغلاف جلد، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا.

المؤلف

محمد, .

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير الْبَيْضَاوِي وعلى معالم التنزيل: تفسير البغوي (ج: 2).”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *