مخطوطة – حاشية على الهداية (الجزء الأول)

عنوان المخطوط: حاشية على الهداية (الجزء الأول) ( ).
المؤلف: أحمد شاه بن عبد الرحيم بن وجيه الدين بن معظم بن منصور، شاه ولي الله (الله داد: خُدا داد) الدهلوي، الهندي، العمري، الحنفي، أبو عبد العزيز توفي ما بين سنة (1170هـ وسنة 1180هـ) وقيل: سنة (1176هـ ـ 1762م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 373، الورقة: 314 × 190 ـ 226 × 103، عدد الأسطر: (31).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة على رسوله محمد وآله الطاهرين، (الحمد لله) الذي اختار هذه العبارة اتباعا لكتاب الله سبحانه وتعالى (وتنبيهاً) على أن له تعالى، وإن لم يحمدوه (واللام) للاستغراق أي: جميع المحامد له حتى الحمد بمقابلة كسب العبد، فإنه أيضاً له تعالى؛ نظراً إلى الأقدار والتمكين (أو للعهد) أي: نوع من الحمد، وهو الحمد بمقابلة الخلق دون ما هو بمقابلة الكسب، فإنه للعبد (أو للجنس) أي: ماهية الحمد وحقيقته لله تعالى. فإن قلت: اللام الجارة في لله للاختصاص؛ فهذا كان لام التعريف للجنس لزم أن يكون جنس الحمد مُختصاً به تعالى، واختصاص الجنس يوجب اختصاص كلّ فردٍ، فيلزم أن يكون جميع أفراد هذا الجنس لله تعالى. (وليس) كذلك، فإن الحمد بمقابلة كسب العبد راجع إلى العبد، (ورجوعه) إلى الله تعالى بجهة الأقدار، ولا يصحّح الاختصاص؛ لأن رجوعه بهذه الجهة لا يُنافي كونه للعبد، وكونه له ينافي الاختصاص. قلت: الاختصاصُ ادعائي على نحو: عليٌّ الشُّجاعُ. قوله: (الذي أعلا معالم العِلم وأعلامه) أي: أعلا العُلماء والأدلة، أو الأدلة والعلماء، أو مجالس العلماء والأدلة والعلل والشروط والعلامات، أو مجالس العلم أو العلماء، وعلوّ الكل ظاهر والدلائل على ذلك نيِّرة. (وأظهر شعائر الشرع وأحكامه) تعميم بعد تخصيص، إذ الشعائر ما يتميز به دين الإِسْلام عن دين الكفر…
آخره:… كتاب الوقف. قوله: ولأبي حنيفة رضي الله عنه لا حبس عن فرائض الله تعالى، أي: لا مال يحبس بعد موت صاحبه عن القسمة بين الورثة، وعندهما هذا الأثر محمول على ما كان أهل الجاهلية يضعونه من البحيرة والسائبة والوصيلة… والموزونات (ونصّ) هنا بأن جهة المبادلة راجحة في غير المثليات سواء فيه العقار وغيره، فكان معنى المبادلة هو الراجح في قسمة العقار حتى لم يجّوز أبو حنيفة ( ) رَحِمَهُ اللهُ القسمة في الوقف لذلك، (وهذا) تناقض (وسنذكر) ما يندفع به التناقض، وينحل الإشكال في مسألة الدار. إن شاء الله تعالى. تم الجلد الأول، بعون الله الملك الأول، سنة 1149هـ في شهر جمادى الأولى. م.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في صفحتين مُجدولتين وملونتين، تاريخ النسخ: سنة 1149 هـ/ 1736م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين وكلمة قوله وكلمة قلت مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وكافة الصفحات لها إطارات حمراء اللون، وعَليه تملّك، سنة 1109هـ/ 1697م. والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51510.

رمز المنتج: mrgp694 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

حاشية على الهداية (الجزء الأول)

المؤلف

أحمد شاه بن عبد الرحيم بن وجيه الدين بن معظم بن منصور، شاه ولي الله (الله داد: خُدا داد) الدهلوي، الهندي، العمري، الحنفي، أبو عبد العزيز توفي ما بين سنة (1170هـ وسنة 1180هـ) وقيل: سنة (1176هـ ـ 1762م)

رقم المخطوطة

548

عدد الأسطر

31

تاريخ النسخ

سنة 1149 هـ/ 1736م

عدد الأوراق وقياساتها

373، الورقة: 314 × 190 ـ 226 × 103

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة على رسوله محمد وآله الطاهرين، (الحمد لله) الذي اختار هذه العبارة اتباعا لكتاب الله سبحانه وتعالى (وتنبيهاً) على أن له تعالى، وإن لم يحمدوه (واللام) للاستغراق أي: جميع المحامد له حتى الحمد بمقابلة كسب العبد، فإنه أيضاً له تعالى؛ نظراً إلى الأقدار والتمكين (أو للعهد) أي: نوع من الحمد، وهو الحمد بمقابلة الخلق دون ما هو بمقابلة الكسب، فإنه للعبد (أو للجنس) أي: ماهية الحمد وحقيقته لله تعالى. فإن قلت: اللام الجارة في لله للاختصاص؛ فهذا كان لام التعريف للجنس لزم أن يكون جنس الحمد مُختصاً به تعالى، واختصاص الجنس يوجب اختصاص كلّ فردٍ، فيلزم أن يكون جميع أفراد هذا الجنس لله تعالى. (وليس) كذلك، فإن الحمد بمقابلة كسب العبد راجع إلى العبد، (ورجوعه) إلى الله تعالى بجهة الأقدار، ولا يصحّح الاختصاص؛ لأن رجوعه بهذه الجهة لا يُنافي كونه للعبد، وكونه له ينافي الاختصاص. قلت: الاختصاصُ ادعائي على نحو: عليٌّ الشُّجاعُ. قوله: (الذي أعلا معالم العِلم وأعلامه) أي: أعلا العُلماء والأدلة، أو الأدلة والعلماء، أو مجالس العلماء والأدلة والعلل والشروط والعلامات، أو مجالس العلم أو العلماء، وعلوّ الكل ظاهر والدلائل على ذلك نيِّرة. (وأظهر شعائر الشرع وأحكامه) تعميم بعد تخصيص، إذ الشعائر ما يتميز به دين الإِسْلام عن دين الكفر…

آخره

… كتاب الوقف. قوله: ولأبي حنيفة رضي الله عنه لا حبس عن فرائض الله تعالى، أي: لا مال يحبس بعد موت صاحبه عن القسمة بين الورثة، وعندهما هذا الأثر محمول على ما كان أهل الجاهلية يضعونه من البحيرة والسائبة والوصيلة… والموزونات (ونصّ) هنا بأن جهة المبادلة راجحة في غير المثليات سواء فيه العقار وغيره، فكان معنى المبادلة هو الراجح في قسمة العقار حتى لم يجّوز أبو حنيفة ( ) رَحِمَهُ اللهُ القسمة في الوقف لذلك، (وهذا) تناقض (وسنذكر) ما يندفع به التناقض، وينحل الإشكال في مسألة الدار. إن شاء الله تعالى. تم الجلد الأول، بعون الله الملك الأول، سنة 1149هـ في شهر جمادى الأولى. م.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ الواضح، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين وكلمة قوله وكلمة قلت مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وكافة الصفحات لها إطارات حمراء اللون، وعَليه تملّك، سنة 1109هـ/ 1697م. والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51510.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – حاشية على الهداية (الجزء الأول)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *