العنوان |
حاشية على لوامع الأسرار شرح مطالع الأنوار |
---|---|
المؤلف |
خضر بن علي بن (مروان أو مراد) بن الخطاب، حسام الدين، جلال الدين، القونوي، الآيديني، المصري، حاجي پاشا، الحنفي، ت 820 هـ/ 1417م |
رقم المخطوطة |
891 |
عدد الأسطر |
21 ـ 23 |
تاريخ النسخ |
851 هـ/ 1447م |
عدد الأوراق وقياساتها |
178/ ب، الورقة: 185 × 140 ـ 170 × 097 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، تيمُّناً بأسمائه الحسنى، ومتّعنا بآلائه التي لا تحصى، حامداً لجنابه المقدس الأسنى، مصلياً على نبيه المصطفى، وآله المجتبى، وبعد فقد التمس مني جماعة من خُلّص إخواني الأخيار أن أشرح كتاب (لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار)، للعالم المحقق، والفاضل المدقق، علامة الفضلاء المتأخرين، عمدة العلماء المتبحرين، مولانا قطب الدين الرازي… فشرحته شرحاً فسّرتُ فيه مواضع لُبسه، وكشفت عن مواضع قُبُسِهِ… وزينته بالحواشي التي كتبها الشارح الفاضل على هذا الكتاب، والتقريرات المسموعة منه في أثناء درسه للأصحاب؛ عساهم أن لا ينسوني في بعض أوقاتهم المستطابة من صالح دعواتهم المستجابة، والله ولي العفو والإجابة. شرح ديباجة الشرح؛ وشرح ديباجة الكتاب. قوله: فياض، مأخوذ من قولهم: فاض الماء فيضاً؛ إذا كثر حتى سال، فالفياض مضاف إلى فاعله… |
آخره |
… كما يقال: العين الجارية عين، وكل عين بصير، فالعين الجارية بصير. وإغفال توابع الجمل. أي: إهمالها، كأخذ السور بحسب الأجزاء، كقولنا: كل الرمان مأكول، لأن الكل إذا أضيف إلى المعرّف باللام يفيد استغراق الأجزاء؛ فيكون كاذباً؛ لأن جميع أجزائه ليس بمأكول، مكان السُّوَر بحسب الجزئيات؛ كقولنا: كل رُمّان مأكول، لأنّ الكلَّ إذا أضيف إلى النكرة تعدّد استغراق الجزئيات، ولذلك يكون صادقاً. وكلٌّ مُيسّر لما خُلق له. أي: كُلٌّ موفقٌ لما خُلِقَ له. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، ويوجد في أول المخطوط صفحة من الفوائد المتنوعة. والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 52001. |