Search
Search

مخطوطة – حاشية على لوامع الأسرار شرح مطالع الأنوار

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية على لوامع الأسرار شرح مطالع الأنوار

عنوان المخطوط: حاشية على لوامع الأسرار شرح مطالع الأنوار ( ).
المؤلف: علي بن محمد الجرجاني، ت 814 ـ 816 هـ/ 1413م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 121، الورقة: 176 × 130 ـ 125 × 075، عدد الأسطر: (20).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. ربّ تَمّمْ بالخير. قال وحيدُ زمانه تغمَّده الله بغُفرانه: (الحمد لله فياض ذوارف العوارف)، الفياض: الوهاب، من فاض الماءُ فيضاً وفيضوضةً؛ إذا كثُر حتى سالَ من جانب الوادي، فكأنّ الوهّابَ ماءٌ زادَ على موضِعِهِ؛ فسَالَ عن جوانبه…
آخره:… ونبه بقوله: (وفيه ما عرفت)، على ما ذكره من أن العالم إنما يكون أعرف وأكثر وجوداً في العقل؛ إذا كان ذاتياًّ للخاص المتصوّر بالكُنه والجنس؛ ليس ذاتياًّ للفصل كما مرَّ. وقد يقال: العام أكثر أفراداً، فيكفي الإحساس بها أوفر، وفيضانه المرتّب على الاستعداد والحاصل من الإحساسات المتعلّقة بجزئياته أقرب، فيكون أعرف، وهذا جار في الذاتي والعرضي إذا كان أفراده محسوسة، والله عالم بالتحقيق كما هو شأنه بالحقيق. تَمَّ الكتاب بعون الوهاب.
ملاحظات: توجد في أوله فوائد متنوعة في 4 صفحات. خطّ التعليق، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك محمد شيخي الشهير بهوائي زاده ( ). وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54277.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية على لوامع الأسرار شرح مطالع الأنوار

العنوان

حاشية على لوامع الأسرار شرح مطالع الأنوار

المؤلف

علي بن محمد الجرجاني، ت 814 ـ 816 هـ/ 1413م

رقم المخطوطة

1518

عدد الأسطر

20

عدد الأوراق وقياساتها

121، الورقة: 176 × 130 ـ 125 × 075

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. ربّ تَمّمْ بالخير. قال وحيدُ زمانه تغمَّده الله بغُفرانه: (الحمد لله فياض ذوارف العوارف)، الفياض: الوهاب، من فاض الماءُ فيضاً وفيضوضةً؛ إذا كثُر حتى سالَ من جانب الوادي، فكأنّ الوهّابَ ماءٌ زادَ على موضِعِهِ؛ فسَالَ عن جوانبه…

آخره

… ونبه بقوله: (وفيه ما عرفت)، على ما ذكره من أن العالم إنما يكون أعرف وأكثر وجوداً في العقل؛ إذا كان ذاتياًّ للخاص المتصوّر بالكُنه والجنس؛ ليس ذاتياًّ للفصل كما مرَّ. وقد يقال: العام أكثر أفراداً، فيكفي الإحساس بها أوفر، وفيضانه المرتّب على الاستعداد والحاصل من الإحساسات المتعلّقة بجزئياته أقرب، فيكون أعرف، وهذا جار في الذاتي والعرضي إذا كان أفراده محسوسة، والله عالم بالتحقيق كما هو شأنه بالحقيق. تَمَّ الكتاب بعون الوهاب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :