مخطوطة – حاشية علي الخيالي

سيد علي العجمي، حكيم عجم، ملا عجم ت 860 هـ/ 1456م

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية علي الخيالي

عنوان المخطوط: حاشية علي الخيالي ( ).
المؤلف: سيد علي العجمي، حكيم عجم، ملا عجم ت 860 هـ/ 1456م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 100.
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال عامله الله بلطفه الخطير. أقول: معنى الخطير: العظيم؛ فإنْ قيل: إنّ لفظ عاملِهِ ههنا غير مُناسب؛ بل غير جائز، لأن عاملَ عامله؛ من عامِلِ المُعاملة؛ والمعاملة إنما تُستعمل فيما كان فيه المُعاوضة من الجانبين، وههنا لا يكون عِوضٌ من جانب الشارح إلى الله تعالى. قلنا: إن لفظ عامله عامل ها هنا، بمعنى عاظمه، فإن قيل: لو كان عامله هاهنا بمعنى عاظمه…
آخره:.. قال: الوجهان الأولان يفيدان أن تفضيل رُسل البشر إذ لا قائل بالفصل بين آدم وغيره. أقول: فيه نظر؛ لأن محمداً عليه السلام أفضل من آدم عليه السلام، بقوله: والمُراد من أولاد آدم؛ ههنا: نوع الإنسان؛ كما قاله السيد الشريف (الجرجاني) في شرح المواقف ( )، وآدم داخل في نوع الإنسان، فيكون محمد عليه السلام أفضل من آدم عليه السلام، لا يقال: لو كان المراد من أولاد آدم عليه السلام في الحديث المذكور ههنا هو نوع الإنسان لزم أن يكون محمد عليه السلام سيّداً لِنَفْسِهِ لأنه داخل في نوع الإنسان أيضاً؛ لأنا نقول: إنّ المُراد من الإنسان هو غير محمد عليه السلام بقرينة المحلّ تأمل. تمت تمام كلّه تمّ.
ملاحظات: الوضع العام: خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قال، أقول مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51801.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية علي الخيالي
العنوان	حاشية علي الخيالي
المؤلف	سيد علي العجمي، حكيم عجم، ملا عجم ت 860 هـ/ 1456م
رقم المخطوطة	735
عدد الأوراق وقياساتها	100.
أوله	بسم الله الرحمن الرحيم، قال عامله الله بلطفه الخطير. أقول: معنى الخطير: العظيم؛ فإنْ قيل: إنّ لفظ عاملِهِ ههنا غير مُناسب؛ بل غير جائز، لأن عاملَ عامله؛ من عامِلِ المُعاملة؛ والمعاملة إنما تُستعمل فيما كان فيه المُعاوضة من الجانبين، وههنا لا يكون عِوضٌ من جانب الشارح إلى الله تعالى. قلنا: إن لفظ عامله عامل ها هنا، بمعنى عاظمه، فإن قيل: لو كان عامله هاهنا بمعنى عاظمه…
آخره	.. قال: الوجهان الأولان يفيدان أن تفضيل رُسل البشر إذ لا قائل بالفصل بين آدم وغيره. أقول: فيه نظر؛ لأن محمداً عليه السلام أفضل من آدم عليه السلام، بقوله: <أنا سيّد أولاد آدم> والمُراد من أولاد آدم؛ ههنا: نوع الإنسان؛ كما قاله السيد الشريف (الجرجاني) في شرح المواقف ( )، وآدم داخل في نوع الإنسان، فيكون محمد عليه السلام أفضل من آدم عليه السلام، لا يقال: لو كان المراد من أولاد آدم عليه السلام في الحديث المذكور ههنا هو نوع الإنسان لزم أن يكون محمد عليه السلام سيّداً لِنَفْسِهِ لأنه داخل في نوع الإنسان أيضاً؛ لأنا نقول: إنّ المُراد من الإنسان هو غير محمد عليه السلام بقرينة المحلّ تأمل. تمت تمام كلّه تمّ.
الوضع العام	خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قال، أقول مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51801.