Search
Search

مخطوطة – حاشية محمد حفيد على حاشية السيد على شرح مختصر المنتهى لابن الحاجب

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية محمد حفيد على حاشية السيد على شرح مختصر المنتهى لابن الحاجب

عنوان المخطوط: حاشية محمد حفيد على حاشية السيد على شرح مختصر المنتهى لابن الحاجب ( ).
المؤلف: محمد بن عبد الله بن محمد الصديقي، القيصري، حفيد نثاري، أبو سعيد، الحنفي ت 1188 هـ/ 1774م ( ).
عدد الأوراق: 84، المقاييس: 217 × 157 ـ 161 × 079، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أَحْكَمَ أحكامَ الإِسْلام بالآيات، وبَيَّنَ حقائِقَ المُجملات ودَقائق المُشكلات؛ بأوضح الدلائل وأبهر المعجزات، والصلاة والسلام على نبيه الذي كانت عباراته كافية، وإشاراته شافية وافية، وعلى آله وأصحابه العارفين بالأصول عن العقول، الواقفين بالفروع عن النقول. وبعد: فيقول العبد الفقير إلى الله الغني القدير: محمد حفيد، وفّقهُ اللهُ المَجيد: هذه تحريرات وتقريرات حاوية، بل تحقيقات وتدقيقات ماحية، حامية في الإِيْضاح للمباني والمقاصد، والإفصاح عن المعاني والقواعد، ينكشف بها الحجب عن وجوه المعضلات، وينجلي بها المعاقد من الشبهات، جعلتها متعلقةً بحاشية سيد المحققين، وسند المدققين، وهي في الاشتهار كالشمس في وسط النهار: على شرح مختصر المنتهى، كأنه البدر في الليلة الدجى، وخدمت بها إلى حضرة المسمى باسم من هو خير الورى، لأنه الموصوف بالهمة العظمى، والوزارة الكبرى، وبعلوم شتى، وكمالات لا تُحصى، ومع هذا هو الراغب إلى أصحاب الكمال، بكل نوع من الإقبال والإجلال، لازال ملجأً لكافّة الأنام بالإحسان؛ إلى يوم الحشر والميزان، وأسأل الله العِصمةَ في المقال، وأتوكّل عليه في كل حال. قوله: أَرْدَفَ التسمية بالتحميد في مفتح الكلام. لا يخفى على مَن تأمّل في هذا التركيب؛ أنه مُركّب من دعوى ذِكر البسملة، ومن دعوى ذِكر الحمدلة، ومن دعوى الترتيب المخصوص…
آخره:… قوله: فبطل ما قيل إلى آخره. ذكر في الحاشية قيل: إن في قول الشارح المحقق إذا علم كونه… وقد أجاب بعضهم عن هذا: بأنه إنما يرد إذا نسب العنوان إلى ذات القائل، إما إذا نسب أحدهما إلى ذاته، والآخر إلى ذاته مع اتصافه بالصفة الأخرى فلا يرد لأنه يكون ممتنع الثبوت له؛ لامتناع اجتماع النقيضين، وهذا هو المُراد فإنْ أراد الامتناع بالغير؛ فهو ما حققناه، وإن أراد الامتناع بالذات؛ فأنت خبير بفساده. انتهى؛ أي: والباقي ناقص أهداه المؤلف إلى راغب پاشا. وعليها توقيع مؤلّفِها في أولها.
ملاحظات: الناسخ: عثمان بن أيوب بن حسين العربكري، المدعو بمُعنّى زاده. تاريخ النسخ: حوالي 1176 هـ/ 1762م. الوضع العام: خطّ التعليق، وكلمة مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49674.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية محمد حفيد على حاشية السيد على شرح مختصر المنتهى لابن الحاجب

العنوان

حاشية محمد حفيد على حاشية السيد على شرح مختصر المنتهى لابن الحاجب

المؤلف

محمد بن عبد الله بن محمد الصديقي، القيصري، حفيد نثاري، أبو سعيد، الحنفي ت 1188 هـ/ 1774م

رقم المخطوطة

390-1

عدد الأوراق

84

عدد الأسطر

23

تاريخ النسخ

حوالي 1176 هـ/ 1762م

الناسخ

عثمان بن أيوب بن حسين العربكري، المدعو بمُعنّى زاده

المقاييس

217 × 157 ـ 161 × 079

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أَحْكَمَ أحكامَ الإِسْلام بالآيات، وبَيَّنَ حقائِقَ المُجملات ودَقائق المُشكلات؛ بأوضح الدلائل وأبهر المعجزات، والصلاة والسلام على نبيه الذي كانت عباراته كافية، وإشاراته شافية وافية، وعلى آله وأصحابه العارفين بالأصول عن العقول، الواقفين بالفروع عن النقول. وبعد: فيقول العبد الفقير إلى الله الغني القدير: محمد حفيد، وفّقهُ اللهُ المَجيد: هذه تحريرات وتقريرات حاوية، بل تحقيقات وتدقيقات ماحية، حامية في الإِيْضاح للمباني والمقاصد، والإفصاح عن المعاني والقواعد، ينكشف بها الحجب عن وجوه المعضلات، وينجلي بها المعاقد من الشبهات، جعلتها متعلقةً بحاشية سيد المحققين، وسند المدققين، وهي في الاشتهار كالشمس في وسط النهار: على شرح مختصر المنتهى، كأنه البدر في الليلة الدجى، وخدمت بها إلى حضرة المسمى باسم من هو خير الورى، لأنه الموصوف بالهمة العظمى، والوزارة الكبرى، وبعلوم شتى، وكمالات لا تُحصى، ومع هذا هو الراغب إلى أصحاب الكمال، بكل نوع من الإقبال والإجلال، لازال ملجأً لكافّة الأنام بالإحسان؛ إلى يوم الحشر والميزان، وأسأل الله العِصمةَ في المقال، وأتوكّل عليه في كل حال. قوله: أَرْدَفَ التسمية بالتحميد في مفتح الكلام. لا يخفى على مَن تأمّل في هذا التركيب؛ أنه مُركّب من دعوى ذِكر البسملة، ومن دعوى ذِكر الحمدلة، ومن دعوى الترتيب المخصوص…

آخره

… قوله: فبطل ما قيل إلى آخره. ذكر في الحاشية قيل: إن في قول الشارح المحقق إذا علم كونه… وقد أجاب بعضهم عن هذا: بأنه إنما يرد إذا نسب العنوان إلى ذات القائل، إما إذا نسب أحدهما إلى ذاته، والآخر إلى ذاته مع اتصافه بالصفة الأخرى فلا يرد لأنه يكون ممتنع الثبوت له؛ لامتناع اجتماع النقيضين، وهذا هو المُراد فإنْ أراد الامتناع بالغير؛ فهو ما حققناه، وإن أراد الامتناع بالذات؛ فأنت خبير بفساده. انتهى؛ أي: والباقي ناقص أهداه المؤلف إلى راغب پاشا. وعليها توقيع مؤلّفِها في أولها.

الوضع العام

خطّ التعليق، وكلمة <قوله> مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49674.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :