Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – حديث وحرز ودعاء الفَرَج

عنوان المخطوط: حديث وحرز ودعاء الفَرَج ( ).
المؤلف: عبد الكريم بن أحمد بن علوان بن عبد الله الشراباتي، الشافعي، الحلبي ت 1178 هـ/ 1764م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 44/ ب ـ 49/ ب، الورقة: 197 × 121 ـ 152 × 071، عدد الأسطر: (13).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم لك الحمد كما أنت أهله، فصلّ على محمد كما أنت أهله، وافعل بنا ما أنت أهله، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة. أما بعد: فيقول أفقر الورى… عبد الكريم ابن المرحوم الشيخ أحمد الشراباتي الحلبي، لطف الله تعالى به، وبوالديه وبإخوانه المسلمين أجمعين. آمين: هذا حديث عظيم، وحرز كريم، ووِرد فخيم. ينبغي أن يُعتنى بشأنه وحمله وقراءته لأنه من آثار سيد المرسلين، ومأخوذ بالإسناد عن السادة المحدثين، وقد صرح بفضله جمع كثير، وجم غفير، من جملتهم: الحافظ السخاوي؛ في القول البديع في الصلاة والسلام على الحبيب الشفيع، وتلميذه العلامة الشهاب أحمد القسطلاني في المواهب اللدنية في المقصد الثامن، آخر طِبِّهِ صلى الله عليه وسلم… وهو حرز ودعاء وحديث مسلسل، وعن أهل البيت، وقال: أورده ابن جماعة في (أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب) رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر دعا بهذا الدعاء، وكان يقول: هو دعاء الفرج، وهو حديث ودعاء وتميمة: (اللهم احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنامُ، وَاكْنُفْنِي بِركنكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي، فكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ بهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَإِ فَلَمْ يَفْضَحْنِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى محمد وَعَلَى آلِ محمد، كما صليت وباركت وترحّمت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم أَعِنِّي عَلَى ديني ودُنْيَايَ، وَعَلَى آخِرَتِي بِالتَّقْوَى، واحْفَظْنِي مِمَّا غُيِّبْتُ عَنْهُ، ولا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُ يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ هبْ لي ما لا يضرك، واغْفِرْ لِي ما لا ينقصك، وأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كل بليّة، والَشُّكْرَ على الْعَافِيَةِ وأسألك دوام العافية، وأسألك الغنى عن الناس، ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْم). رواه النجم الغزي عن والده البدر، عن شيخ الإسلام زين الدين ابن قاضي شهبة عن والده الشمس عن ابن العطار عن شيخ الإسلام محيي الدين النووي رحمه الله بسنده إلى الإمام الجليل جعفر بن محمد بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكل مَن رواه قال: وها هو في جيبتي، وهو حديث ودعاء وتميمة، أي حرز…
آخره:… فإن من أثبت هذا الحديث لم يتكلم فيه إلا بما ينوه بحاله، كيف؟ وقد تلقته الأشياخ بالإسناد كابراً عن كابر، وذكروا فيه ما علمته، وأيضاً المشهور عند المحدثين أن الضعيف في الفضائل والمناقب حجّة ما لم يشتد ضعفاً، وهذا الحديث منها، جعلنا الله تعالى ومولانا من أمليت هذه الحروف لأجله، ورقمت هذه السطور بفضله؛ من أهل الحديث، وأدام علينا وعليه وعلى ذريته وأحبابه والمسلمين أجمعين اللطف والتوفيق، ما تتلى: {8 9 : ;}،آمين آمين، لا أرضى بواحدة حتى أضيف إليها ألف آمين هـ.
ملاحظات: الوضع العام: خطّ الثلث، الناسخ: السيد إبراهيم بن السيد مصطفى بن السيد خليل. تاريخ النسخ: سنة 1212 هـ/ 1798 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1471/ 1.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – حديث وحرز ودعاء الفَرَج

العنوان

حديث وحرز ودعاء الفَرَج

المؤلف

عبد الكريم بن أحمد بن علوان بن عبد الله الشراباتي، الشافعي، الحلبي ت 1178 هـ/ 1764م

رقم المخطوطة

1471-6

عدد الأسطر

13

تاريخ النسخ

سنة 1212 هـ/ 1798 م

الناسخ

السيد إبراهيم بن السيد مصطفى بن السيد خليل

عدد الأوراق وقياساتها

44/ ب ـ 49/ ب، الورقة: 197 × 121 ـ 152 × 071

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم لك الحمد كما أنت أهله، فصلّ على محمد كما أنت أهله، وافعل بنا ما أنت أهله، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة. أما بعد: فيقول أفقر الورى… عبد الكريم ابن المرحوم الشيخ أحمد الشراباتي الحلبي، لطف الله تعالى به، وبوالديه وبإخوانه المسلمين أجمعين. آمين: هذا حديث عظيم، وحرز كريم، ووِرد فخيم. ينبغي أن يُعتنى بشأنه وحمله وقراءته لأنه من آثار سيد المرسلين، ومأخوذ بالإسناد عن السادة المحدثين، وقد صرح بفضله جمع كثير، وجم غفير، من جملتهم: الحافظ السخاوي؛ في القول البديع في الصلاة والسلام على الحبيب الشفيع، وتلميذه العلامة الشهاب أحمد القسطلاني في المواهب اللدنية في المقصد الثامن، آخر طِبِّهِ صلى الله عليه وسلم… وهو حرز ودعاء وحديث مسلسل، وعن أهل البيت، وقال: أورده ابن جماعة في (أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب) رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر دعا بهذا الدعاء، وكان يقول: هو دعاء الفرج، وهو حديث ودعاء وتميمة: (اللهم احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنامُ، وَاكْنُفْنِي بِركنكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي، فكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ بهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَإِ فَلَمْ يَفْضَحْنِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى محمد وَعَلَى آلِ محمد، كما صليت وباركت وترحّمت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم أَعِنِّي عَلَى ديني ودُنْيَايَ، وَعَلَى آخِرَتِي بِالتَّقْوَى، واحْفَظْنِي مِمَّا غُيِّبْتُ عَنْهُ، ولا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُ يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ هبْ لي ما لا يضرك، واغْفِرْ لِي ما لا ينقصك، وأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كل بليّة، والَشُّكْرَ على الْعَافِيَةِ وأسألك دوام العافية، وأسألك الغنى عن الناس، ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْم). رواه النجم الغزي عن والده البدر، عن شيخ الإسلام زين الدين ابن قاضي شهبة عن والده الشمس عن ابن العطار عن شيخ الإسلام محيي الدين النووي رحمه الله بسنده إلى الإمام الجليل جعفر بن محمد بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكل مَن رواه قال: وها هو في جيبتي، وهو حديث ودعاء وتميمة، أي حرز…

آخره

… فإن من أثبت هذا الحديث لم يتكلم فيه إلا بما ينوه بحاله، كيف؟ وقد تلقته الأشياخ بالإسناد كابراً عن كابر، وذكروا فيه ما علمته، وأيضاً المشهور عند المحدثين أن الضعيف في الفضائل والمناقب حجّة ما لم يشتد ضعفاً، وهذا الحديث منها، جعلنا الله تعالى ومولانا من أمليت هذه الحروف لأجله، ورقمت هذه السطور بفضله؛ من أهل الحديث، وأدام علينا وعليه وعلى ذريته وأحبابه والمسلمين أجمعين اللطف والتوفيق، ما تتلى: {8 9 : ;}،آمين آمين، لا أرضى بواحدة حتى أضيف إليها ألف آمين هـ.

الوضع العام

خطّ الثلث، الناسخ: السيد إبراهيم بن السيد مصطفى بن السيد خليل. تاريخ النسخ: سنة 1212 هـ/ 1798 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1471/ 1.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *