مخطوطة – حفظُ الأصغرين عن اعتقاد مَن زعَم أن الحرام لا يتعدى لذمَّتين

عنوان المخطوط: حفظُ الأصغرين عن اعتقاد مَن زعَم أن الحرام لا يتعدى لذمَّتين ( ).
المؤلف: حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) ( ).
الأوراق: (348/ ب ـ 354/ ب). أبعاد الورقة: 213 × 147 ـ 142 × 094، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، حمداً لمَن مَنَّ علينا بتعليمه الأحكام، وتفضَّل بتبيين الحلال والمشتبهة والحرام، فتهلّلت وجوه الأحكام، بُدوراً مُسفرةً مزيلة غياهب الجهل؛ مُظهرةً منهج الإِسْلام، ونضّر وجوه الأئمة الأعلام… ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: <كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ مَالُهُ وَعِرْضُهُ وَدَمُهُ> ( ).
وبعد فيقول العبد الفقير إلى لطف الله الخفي، أبو الإخلاص حسن الوفائي الشُّرُنْبُلالي الحنفي، غفر الله له ولوالديه، ولمشايخه وذريته وإخوانه ومحبيه والمسلمين: إنه قد كثر السؤآل عن قول مَن قال: إن الحرام لا ينتقل لذمتين، ونسبه لمذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة زين التابعين، وعُمدة الزاهدين، الذي أسّس بناء مذهبه على تقوى من الله ورضوان… وسميته: حفظ الأصغرين عن اعتقاد مَن زَعَمَ أنّ الحرام لا يتعدّى لذمتين…
آخره:… كما روته عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: <دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالْبُرْمَةُ تَفُورُ بِلَحْمٍ، فَقُرِّبَ إِلَيْهِ خُبْزٌ وَأُدْمٌ مِنْ أُدْمِ الْبَيْتِ، فَقَالَ: أَلَمْ أَرَ الْبُرْمَةَ فِيهَا لَحْمٌ؟ قَالُوا: بَلَى وَلَكِنْ ذَلِكَ لَحْمٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، وَأَنْتَ لا تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ. قَالَ: عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ> ( ). استفيد هذا من شرح الكنز والهداية. وفي هذا القدر كفاية لإثبات ما أردناه مع قصر الباع، وضيق الحال والاطلاع، والحمد لله رب العالمين، تم تأليفه في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وألف 1049 هـ/ (1639م)، غفر الله للمؤلف ولوالديه ولمشايخه والمسلمين. آمين. وحسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله وحده.

رمز المنتج: mrgp639 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

حفظُ الأصغرين عن اعتقاد مَن زعَم أن الحرام لا يتعدى لذمَّتين

المؤلف

حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م)

رقم المخطوطة

503-55

عدد الأسطر

23

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، حمداً لمَن مَنَّ علينا بتعليمه الأحكام، وتفضَّل بتبيين الحلال والمشتبهة والحرام، فتهلّلت وجوه الأحكام، بُدوراً مُسفرةً مزيلة غياهب الجهل؛ مُظهرةً منهج الإِسْلام، ونضّر وجوه الأئمة الأعلام… ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: <كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ مَالُهُ وَعِرْضُهُ وَدَمُهُ> ( ).

آخره

… كما روته عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: <دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالْبُرْمَةُ تَفُورُ بِلَحْمٍ، فَقُرِّبَ إِلَيْهِ خُبْزٌ وَأُدْمٌ مِنْ أُدْمِ الْبَيْتِ، فَقَالَ: أَلَمْ أَرَ الْبُرْمَةَ فِيهَا لَحْمٌ؟ قَالُوا: بَلَى وَلَكِنْ ذَلِكَ لَحْمٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، وَأَنْتَ لا تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ. قَالَ: عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ> ( ). استفيد هذا من شرح الكنز والهداية. وفي هذا القدر كفاية لإثبات ما أردناه مع قصر الباع، وضيق الحال والاطلاع، والحمد لله رب العالمين، تم تأليفه في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وألف 1049 هـ/ (1639م)، غفر الله للمؤلف ولوالديه ولمشايخه والمسلمين. آمين. وحسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله وحده.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – حفظُ الأصغرين عن اعتقاد مَن زعَم أن الحرام لا يتعدى لذمَّتين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *