مخطوطة – ديوان صائب

عنوان المخطوط: ديوان صائب ( ).
المؤلف: ميرزا محمد بن علي، مستعد خان، صائب التبريزي ت 1087 هـ/ 1676م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 430، الورقة 337 × ـ 297 ـ 246 × 134، عدد الأسطر: (23).
أوله:
اكر نه مد بسم الله بودي تاج عنوانها نكشتى با قيامت نوخط شيرازه ديوانها
نه شها كعبه صحراي است دارد كعبه دلسم بكرد حوشتن از وسعب مشرب ما بانها…
آخره:…
نماند از صف دشمنان يك قلم جزا نكشت زنهار ديكر علم
تمت الديوان الصائب بعون الملك الواهب، وإمداد مظهر العجائب، على يد أفقر العباد والمحتاج إلى رحمة ربه الغني، كلب علي بن درويش حيدر كشميري، عفا عنهما، في تاريخ يوم الجمعة شهر صفر الختم بالخير، سنة ثمان وستين وألف من الهجرة النبوية 1068هـ.
بلغ صائب.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية نفيسة على الطراز التيموري. تم تقسيم الديوان إلى ثلاثة أقسام: (غزليات، مطالع، قصائد) لكل قسم صفحة بداية مُذهّبة وملونة.
يوجد في أوله خاتم تملك راغب پاشا، ومكتوب تحته ما نصّه: <حسبي الله وحده. من غرائب تصاريف الأزمان، وعجائب تقاليب الأكوان: أن هذا الديوان قد انتقل إلى يد أحقر الأقران، أوان فتح تبريز واختلال أذربيجان، سنة ثمان وثلاثين ومائة وألف 1138 هـ/ 1725 م، ثم استهداه مني الوزير المبرور، والدستور المرحوم المغفور: عبد الرحمن پاشا ابن المرحوم عبد الله پاشا، الشهير بابن كُپُرْيلي، عليهما الرحمة وكان المرحوم المشار إليه إذا ذاك مأمُوراً بالمسير إلى جانب همدان لمُحاربة الأفغان، فلما صار ما صار، بتقدير العزيز الجبار، من الهزيمة الشعواء والانكسار، تركوا كل عُدّةٍ وعتاد، بل طرحوا جُلَّ طريفٍ وتِلاد، وكان ذلك الديوان مُسْتَصْحَباً لِلمُشار إليه، فبقي هنالك تبعاً لما بقي من الأشياء التي كانت لديه، ثم اشتراه المُنيفُ على تفصيل ما ذكرَه بقلَمِهِ اللطيف ـ ببلدةِ إصفهان ـ بثَمَنٍ بَخْسٍ من أحدِ صعاليكِ الأفغان، وكان عنده إلى أن توفي رَحِمَهُ اللهُ سنة ستٍّ وخمسين ومائة وألف 1156 هـ/ 1743 م، فبَعْدَ الُّلتَيَّا وِالَّتِيْ، وصل المطلوب إلى طالبه، والمرغوب إلى راغِبِهِ، وذلك بالشِّراءِ بثمنٍ غالٍ، وبتوفيقٍ من المَلِكِ المُتعال، ولَعَمْرِي أنّ هذا لَشيءٌ عُجاب؛ ينبغي أن يَعْتَبِرَ به أولو الألباب.
كتبه الفقير محمد راغب الرئيس بالدولة العلية العثمانية، صانها الله تعالى عن التقلبات الزمانية. م>.
وكتب المنيف ما نصّه: قيمت لي كتاب صار عجبي (…) 16000 <هذه عارية من عواري الزمان، أعارنيها ببلدة إصفهان، قد وقع ذلك في أيام سفارة راشد محمد پاشا، قد بُعِثَ من طرف الدولة العلية، صانها الله عن الآفات والبلية؛ إلى أشرف خان: كنت في خدمة السفير المومى إليه، متعيناً بأمر الكتابة، وكان لي شغف عظيم إلى أشعار صاحب الديوان الذي هو موشح بصناعات البديعية، ولطائف المعاني والبيان، ومرشح بشرايف الكمالات والعرفان. فزتُ بها بمنحة الملك الديان، وأنا الفقير إليه سبحانه وتعالى: هزار بن مصطفى؛ العريف: بالمنيف ( ). ابن محمد الحافظ ابن حسين بن عمر بن عبد الكريم الحنفي مذهباً، والقادري مشرباً، والشامي محتداً، والأنطاكي مولداً، وهو في شهر شعبان المعظّم لسنة 1141 هـ/ 1729 م.
الناسخ: كلب علي بن درويش حيدر كشميري. تاريخ النسخ: يوم الجمعة سنة 1068هـ/ 1657م. الوضع العام: خط التعليق، والعناوين مكتوبة بالذهب، واللون الأحمر أو اللازورد، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة بشكل كامل، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة وملونة، والنص مكتوب على أربعة أعمدة تفصل بينها الجدوال المزدوجة المذهّبة، والغلاف جلد تيمور ملون نفيس جداً يتضمن منظرين طبيعيين في كل منهما زوج من الظباء، بينهما طاووس، وخلفهما الأزهار والورود، وفوقهما عصفوران وأربع فراشات ملونة، وإطار مذهّبٌ مُلوَّنٌ بالورود. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53779.