مخطوطة – رسالة الأضحوية في المعاد المعروفة برسالة المعاد للشيخ ابن سينا صنفها للشيخ الأمين أبي بكر محمد بن عبيد
عنوان المخطوط: رسالة الأضحوية في المعاد المعروفة برسالة المعاد للشيخ ابن سينا صنفها للشيخ الأمين أبي بكر محمد بن عبيد ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 69/ آ، ـ 75/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102 عدد الأسطر: (23).
أوله: وهذه الرسالة مسمّاة بالأضحوية. بسم الله الرحمن الرحيم، أفاض الله على روح الشيخ الأمين في الدارين أنوار الحكمة، وطهّر نفْسه من أدناس الطبيعة، وآتاه من البقاء باكتساب السعادة الحقّة، ولقّاه الخير فيما يأتي ويذَر من أمر الدارين، ثم وفقني لقضاء حقوقه الجمّة، وفرائضه الكثيرة بأفضل قضاء وأشرفه، وهو إفادة الحظ الذي قُسِم لي من المعرفة، وأوسط قضاء وأعدله، وهو إدامة الدعاء الجميل له والثناء عليه… والآن فلنعد إلى الغرض الذي عنه انفصلنا؛ وهو القول في المعاد، ولنثبت فهرست الفصول المورَدَة في هذه الرسالة، مستعينين بالله ولي الرحمة؛ الفصل الأول: في ماهية المعاد، الفصل الثاني: في اختلاف الآراء فيه، الفصل الثالث: في مناقضة الآراء الباطلة فيه، الفصل الرابع: في الشيء الذي هو الآنية الثابتة من الإنسان والذي هو أداء فرض موجود…
آخره:… وأما الرموز والإلغاز الواردة على سبيل مذهب ذهب إليه القائل به واعتقده، فأكثر من أن يحصى، ولثابت بن قُرّة مذهبٌ عجيب، وهو أن النفس تنفصل من البدن في جسم لطيف، وذلك مما لا وجه له إلا أن ترى رمزاً كسائر الرموز. وإذ قد بلغنا هذا المبلغ فلنُتمّم المقالة، ولنحمد الله تعالى على ما أولانا، ووفقنا له من ذلك. ولنسأل الشيخ الأمين أدام الله دولته مُلاحظته بعين الرضا، وإصلاح ما وقعتُ فيه الزلة منعماً إن شاء الله تعالى. والحمد لله رب العالمين، والصلاة على نبيه محمد وآله الطيبين الأكرمين.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | رسالة الأضحوية في المعاد المعروفة برسالة المعاد للشيخ ابن سينا صنفها للشيخ الأمين أبي بكر محمد بن عبيد |
|---|---|
| المؤلف | الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م |
| رقم المخطوطة | 1461-6 |
| عدد الأسطر | 23 |
| عدد الأوراق وقياساتها | 69/ آ، ـ 75/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102 |
| أوله | وهذه الرسالة مسمّاة بالأضحوية. بسم الله الرحمن الرحيم، أفاض الله على روح الشيخ الأمين في الدارين أنوار الحكمة، وطهّر نفْسه من أدناس الطبيعة، وآتاه من البقاء باكتساب السعادة الحقّة، ولقّاه الخير فيما يأتي ويذَر من أمر الدارين، ثم وفقني لقضاء حقوقه الجمّة، وفرائضه الكثيرة بأفضل قضاء وأشرفه، وهو إفادة الحظ الذي قُسِم لي من المعرفة، وأوسط قضاء وأعدله، وهو إدامة الدعاء الجميل له والثناء عليه… والآن فلنعد إلى الغرض الذي عنه انفصلنا؛ وهو القول في المعاد، ولنثبت فهرست الفصول المورَدَة في هذه الرسالة، مستعينين بالله ولي الرحمة؛ الفصل الأول: في ماهية المعاد، الفصل الثاني: في اختلاف الآراء فيه، الفصل الثالث: في مناقضة الآراء الباطلة فيه، الفصل الرابع: في الشيء الذي هو الآنية الثابتة من الإنسان والذي هو أداء فرض موجود… |
| آخره | … وأما الرموز والإلغاز الواردة على سبيل مذهب ذهب إليه القائل به واعتقده، فأكثر من أن يحصى، ولثابت بن قُرّة مذهبٌ عجيب، وهو أن النفس تنفصل من البدن في جسم لطيف، وذلك مما لا وجه له إلا أن ترى رمزاً كسائر الرموز. وإذ قد بلغنا هذا المبلغ فلنُتمّم المقالة، ولنحمد الله تعالى على ما أولانا، ووفقنا له من ذلك. ولنسأل الشيخ الأمين أدام الله دولته مُلاحظته بعين الرضا، وإصلاح ما وقعتُ فيه الزلة منعماً إن شاء الله تعالى. والحمد لله رب العالمين، والصلاة على نبيه محمد وآله الطيبين الأكرمين. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.