Search
Search

مخطوطة – رسالة التحفة في السعادة، والحجج العرشية في نُصح بعض الإخوان

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة التحفة في السعادة، والحجج العرشية في نُصح بعض الإخوان

عنوان المخطوط: رسالة التحفة في السعادة، والحجج العرشية في نُصح بعض الإخوان ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 100/ ب ـ 107/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102 عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الرحمن الرحيم. رسالته أيضاً؛ رحمه لله تعالى إلى بعض إخوانه؛ ينصحه؛ وهي المعروفة بالتحفة في السعادة، والحجج العشرة على أن النفس الإنسانية جوهر، وأنها لا تصل الفساد في استمدادها من البعض الإلهي، وفي أنَّ الأجرام العلوية ذوات أنفُسٍ ناطِقةٍ، وفي أحوالها عند مفارقتها، وفي الطرق المؤدية إلى [الصلاح] السعادة الحقيقية ومباينة الشقاوة المقابلة لها.
قال: لو طرق للعاقل صرف عن المعارف؛ خصوصاً إذا كان المعروف أفضل عصمةٍ يتمسّك بها كل من سُعد بالحياة، والمصروف به عنه من المعارف أولى من يخلص له العِظة، لطويت الغرم دون ما أرومه، وقصرت الهِمّة عمّا أحاوله، وما من معروفٍ أشد في نفسه من الهداية إلى السعادة التي هي البقاء السرمدي في الغِبطة الخالدة في جوار مَن له الخلق والأمر، تبارك وتعالى…
آخره:… بل ربّما قصدت الملائكة الإضرار بها. فاستعملْ أيها الأخ الشفيق الفاضل هذه السيرة الفاضلة، واحترسْ عن أضدادها، واكتسبْ السعادة الحقيقية، واحترسْ عن الشقاوة الحقيقية فبالحريّ أنْ تخافَ الألم الأبدي، وترغبَ في الغبطة الأَبَدِيَّة، وتَقبلَ نصيحةَ أخيك ووليك، وتَترك الاغترار بزخارف هذه الدار، وتُقبل على كَسْبِ خيراتِ الدار الإلهية. أقول قولي هذا وأسأل الله أنْ يُرشدك لما أرتجيه منك بفضله وإحسانه، إنه ولي ذلك، وحسبنا الله وحده، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد، وآله الطاهرين.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة التحفة في السعادة، والحجج العرشية في نُصح بعض الإخوان

العنوان

رسالة التحفة في السعادة، والحجج العرشية في نُصح بعض الإخوان

المؤلف

الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1461-16

عدد الأسطر

23

عدد الأوراق وقياساتها

100/ ب ـ 107/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102

أوله

بسم الرحمن الرحيم. رسالته أيضاً؛ رحمه لله تعالى إلى بعض إخوانه؛ ينصحه؛ وهي المعروفة بالتحفة في السعادة، والحجج العشرة على أن النفس الإنسانية جوهر، وأنها لا تصل الفساد في استمدادها من البعض الإلهي، وفي أنَّ الأجرام العلوية ذوات أنفُسٍ ناطِقةٍ، وفي أحوالها عند مفارقتها، وفي الطرق المؤدية إلى [الصلاح] السعادة الحقيقية ومباينة الشقاوة المقابلة لها.

آخره

… بل ربّما قصدت الملائكة الإضرار بها. فاستعملْ أيها الأخ الشفيق الفاضل هذه السيرة الفاضلة، واحترسْ عن أضدادها، واكتسبْ السعادة الحقيقية، واحترسْ عن الشقاوة الحقيقية فبالحريّ أنْ تخافَ الألم الأبدي، وترغبَ في الغبطة الأَبَدِيَّة، وتَقبلَ نصيحةَ أخيك ووليك، وتَترك الاغترار بزخارف هذه الدار، وتُقبل على كَسْبِ خيراتِ الدار الإلهية. أقول قولي هذا وأسأل الله أنْ يُرشدك لما أرتجيه منك بفضله وإحسانه، إنه ولي ذلك، وحسبنا الله وحده، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد، وآله الطاهرين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :