مخطوطة – رسالة الزوراء

عنوان المخطوط: رسالة الزوراء ( ).
المؤلف: محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 206/ أ ـ 208/ ب، الورقة (125 × 177) الكتابة (73 × 128) عدد الأسطر: (22).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين في التتميم، الحمد لذاته لوليه بذاته، والصلاة منه على مرتبته الجامعة لجميع صفاته، وبعد فهذه نبذة من الحقائق، بل زبدة من الدقائق، منبئة عن تشبيهات، مبنية على تنبيهات، تنبه الراقدين على أوطية الغفلات؛ في ظلمة ليل الحجب والجهالات، فقد طلع الصباح، ونادى مُنادي الحق: حي على الفلاح، بل أوشك أن يطلع شمس الحقيقة من مغربها، وتقع الأمثال الواردة على لسان النبوات في مضربها، وإنها لعلى نمط جديد، وطرز سديد، والنظر فيها على ذلك شهيد، قد أبرزها الرحمة الأزلية إجابة لدعاء صدر عن لسان استعداده، والله الهادي إلى سبيل الرشاد، وإن ربك لبالمرصاد تمهيد: العلّة للشيء بالحقيقة ما يكون سبباً لنفس ذلك الشيء، فإنّ ما هو علّة لظهوره مثلاً فليس بالحقيقة علة له؛ بل لوصفٍ من أوصافه، وهو ظاهرٌ، وكون الماهيات غير مجعولة لمعنى أن كون الإنسان إنساناً مثلاً غير محتاج إلى الفاعل؛ لا ينافي ما ذكرناه….
آخره:… ولا تغترّ بحبال خبال أهل الجِدال، فإنه سِحْرٌ مُفترىً، وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى، ولا تنسَني في أوقاتك، وأشركني في صوالح دعواتك، والصلاة والسلام على المقدسين، خصوصاً سيدنا سيد الكلِّ في الكلِّ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
والحمد لله رب العالمين. تاريخها: تمت لدي. = 884 هـ/ 1479 م.
أمررتُ النظر عليها، وأصلحتها بقدر الإمكان. هذا خط المصنّف زِيْدَ قدرُه، كتبته بعد التصحيح بالنظر الصحيح.
ملاحظات: تاريخ النسخ: 884 هـ/ 1479 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1457/ 1.

رمز المنتج: mrgp1994 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

رسالة الزوراء

المؤلف

محمد بن أسعد (أحمد) الدَّوَّاني، الباطني، ت 918 هـ/ 1512م

رقم المخطوطة

1457-8

عدد الأسطر

22

تاريخ النسخ

884 هـ/ 1479 م

عدد الأوراق وقياساتها

206/ أ ـ 208/ ب، الورقة (125 × 177) الكتابة (73 × 128)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين في التتميم، الحمد لذاته لوليه بذاته، والصلاة منه على مرتبته الجامعة لجميع صفاته، وبعد فهذه نبذة من الحقائق، بل زبدة من الدقائق، منبئة عن تشبيهات، مبنية على تنبيهات، تنبه الراقدين على أوطية الغفلات؛ في ظلمة ليل الحجب والجهالات، فقد طلع الصباح، ونادى مُنادي الحق: حي على الفلاح، بل أوشك أن يطلع شمس الحقيقة من مغربها، وتقع الأمثال الواردة على لسان النبوات في مضربها، وإنها لعلى نمط جديد، وطرز سديد، والنظر فيها على ذلك شهيد، قد أبرزها الرحمة الأزلية إجابة لدعاء صدر عن لسان استعداده، والله الهادي إلى سبيل الرشاد، وإن ربك لبالمرصاد تمهيد: العلّة للشيء بالحقيقة ما يكون سبباً لنفس ذلك الشيء، فإنّ ما هو علّة لظهوره مثلاً فليس بالحقيقة علة له؛ بل لوصفٍ من أوصافه، وهو ظاهرٌ، وكون الماهيات غير مجعولة لمعنى أن كون الإنسان إنساناً مثلاً غير محتاج إلى الفاعل؛ لا ينافي ما ذكرناه….

آخره

… ولا تغترّ بحبال خبال أهل الجِدال، فإنه سِحْرٌ مُفترىً، وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى، ولا تنسَني في أوقاتك، وأشركني في صوالح دعواتك، والصلاة والسلام على المقدسين، خصوصاً سيدنا سيد الكلِّ في الكلِّ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – رسالة الزوراء”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *