مخطوطة – رسالة تتعلق بالجبر والقدر

عنوان المخطوط: رسالة تتعلق بالجبر والقدر ( ).
المؤلف: محمد بن عمر بن حمزة بن عوض، الأنطاكي الحنفي. ملا عرب الواعظ ت (938 هـ/ 1532 م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 43/ آ ـ 58/ ب، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، إيّاك نحمدُ؛ يا مَن خلق الإنسان وعلمه البيان، ثم أمرهم بالإيمان، ونهاهم عن الكفران، ونُصلِّي على نَبِيِّكَ سَيِّدِ المُرسلين، وخاتم النبين؛ محمد وآله أجمعين، وبعد فيقولُ الفقيرُ: إنّ في الأصولين غوامضَ وأسرار؛ لم ينكشف عن وُجُوهها حُجُب الأستار، وعُقداَ لم يَنْحَلّ في يَدِ الأنظار، لاسيّما الْجَبْر والأقدار، فإنّهما بِكرٌ من الأبكار، ما مسّتها يدُ الأفكار، فصرفتُ بُرهةً من الزمن إلى حَلِّ تلك العُقد، وكشف هاتيك الأستار، فشرح الله صدري بدفع تلك الحجب التي حَرِبَتْ على الأغيار، فخدمتُ به عالي حضرة مَن خصّه الله بالرياسة الأنسية، وأيدّه بالنفْسِ القُدسية، وجعله سنداً للإسلام، وعوناً للأنام. أعني: السلطان المجاهد في سبيل الله على صفحات الأيام لإظهار دين الإسلام… أبو الفتح السلطان محمد خان، أيّده الله وخلّده… قال في الميزان: وعندنا أن النافيين للحُسْنِ والقُبح العقليين لما لم يثبتوا في الأفعال الجهات المحسّنة والمقبّحة، فليس للعقل عندهم حظٌ في معرفة الحُسن والقُبح، بل إنّما يُعرف ذلك بالأمر والنهي…
آخره:… فإنْ قلتَ: أليس الاستعداد مُستنداً إلى الفيض الأقدس؟. قلتُ: نعم؛ لكنّه باقتضاء حثاثة هويتهم الذاتية، وتفصيله لا يحتمل المقام، هذا؛ وللمُتكلّم بلسان الحال إرجاع اختلافات العلماء إلى جانب اللفظ والقال.
تمّ بعون الله الملك الكبير المتعال، وصل اللهم على سيد الأنبياء والأصحاب والآل، رضوان الله عليهم أجمعين، آمين يا معين. تمت الرسالة.
ملاحظات: الناسخ: علي جلبي الأسكوبي. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1459/ 1.

رمز المنتج: mrgp2035 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

رسالة تتعلق بالجبر والقدر

المؤلف

محمد بن عمر بن حمزة بن عوض، الأنطاكي الحنفي. ملا عرب الواعظ ت (938 هـ/ 1532 م)

رقم المخطوطة

1459-3

عدد الأسطر

23

الناسخ

علي جلبي الأسكوبي

عدد الأوراق وقياساتها

43/ آ ـ 58/ ب، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، إيّاك نحمدُ؛ يا مَن خلق الإنسان وعلمه البيان، ثم أمرهم بالإيمان، ونهاهم عن الكفران، ونُصلِّي على نَبِيِّكَ سَيِّدِ المُرسلين، وخاتم النبين؛ محمد وآله أجمعين، وبعد فيقولُ الفقيرُ: إنّ في الأصولين غوامضَ وأسرار؛ لم ينكشف عن وُجُوهها حُجُب الأستار، وعُقداَ لم يَنْحَلّ في يَدِ الأنظار، لاسيّما الْجَبْر والأقدار، فإنّهما بِكرٌ من الأبكار، ما مسّتها يدُ الأفكار، فصرفتُ بُرهةً من الزمن إلى حَلِّ تلك العُقد، وكشف هاتيك الأستار، فشرح الله صدري بدفع تلك الحجب التي حَرِبَتْ على الأغيار، فخدمتُ به عالي حضرة مَن خصّه الله بالرياسة الأنسية، وأيدّه بالنفْسِ القُدسية، وجعله سنداً للإسلام، وعوناً للأنام. أعني: السلطان المجاهد في سبيل الله على صفحات الأيام لإظهار دين الإسلام… أبو الفتح السلطان محمد خان، أيّده الله وخلّده… قال في الميزان: وعندنا أن النافيين للحُسْنِ والقُبح العقليين لما لم يثبتوا في الأفعال الجهات المحسّنة والمقبّحة، فليس للعقل عندهم حظٌ في معرفة الحُسن والقُبح، بل إنّما يُعرف ذلك بالأمر والنهي…

آخره

… فإنْ قلتَ: أليس الاستعداد مُستنداً إلى الفيض الأقدس؟. قلتُ: نعم؛ لكنّه باقتضاء حثاثة هويتهم الذاتية، وتفصيله لا يحتمل المقام، هذا؛ وللمُتكلّم بلسان الحال إرجاع اختلافات العلماء إلى جانب اللفظ والقال.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – رسالة تتعلق بالجبر والقدر”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *