العنوان |
رسالة على صدر الشريعة تتعلق بباب الشهيد من الوقاية |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أحمد بن عادل، حافظ الدين، الرومي، البردعي، محيي الدين، مولانا عجم (ت 958هـ ـ 1551م) |
رقم المخطوطة |
1459-8 |
عدد الأسطر |
23 |
عدد الأوراق وقياساتها |
119/ ب ـ 122/ آ، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لدارس مدارس سوالف الأمم، والصلاة على ماحي الظُّلْمِ والظُّلَمْ، وعلى آله الشهداء، وأصحابه الأتقياء. وبعد فإن باب الشهيد من شرح الوقاية لرواية الهداية لضخم الدسيعة، صدر الشريعة. لما كان من المباحث التي يستحق أن يُمتحَن فيها الأذهان، والمواضع التي يستوجب أن يوضع لها الرهان، امتحنت فيه ذهني الشحوح، في هذه الدهر الجموح، فوقف فيها على رموز، وكشف ما خفي من الكنوز، فبعد ما ضمّ وجمع، وفتحَ ورفع، أراد أن يعرضه على رأي من عنايته نحو حماية أهل العِلم معطوفة، وهِمّته إلى تشييد مباني الشرع مصروفة… قوله: كل طاهر الأولى ترك هذا القيد لأنه يستلزم أن لا يكون من وجب عليه الفعل شهيداً مع أنه إذا قتل ظلماً، ولم يجب به مال شهيد كما يعلم من الهداية وغيرها، وغسله لا ينافي شهادته لأنه للموجب السابق، والمنافي لها هو الغسل بسبب الموت… |
آخره |
… لكن الواقع في الكنز موافق لرواية الهداية، حيث قال رحمه الله: ويغسل إن قتل جنباً أو صبياً أو ارتث، أو قتل في المصر، ولم يُعلم أنه قتل بحديدة ظلماً. هذا ما لاح في هذا للخاطر الفاتر، من غير استعانة بشيء من الدفاتر. فنظَّرَ اللهُ مَن نَظَرَ فيه بعَين الإنصافِ، واجتنب عن رذيلتيّ الجورِ والاِعتساف، وإنْ لا ولا فكلا، والحمد لله حمد الشاكرين، والصلاة على سيدنا محمد وآله أجمعين. تمّ. تمت. |