العنوان |
رسالة فيما يتعلق بعسى وإقحامها في الكلام |
---|---|
المؤلف |
محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، سري الدين ت بعد 1070 هـ/ 1660م |
رقم المخطوطة |
1452-19 |
عدد الأسطر |
29 |
تاريخ النسخ |
سنة 1047 هـ/ 1638 م |
عدد الأوراق وقياساتها |
235/ ب ـ 236/ ب، الورقة (136 × 250) الكتابة (75 × 178) |
أوله |
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد فاعلم أن عسى كثيراً ما تكون مقحمة في الكلام، وأعني بإقحامها: عدم استدعائها اسماً ولا خبراً، لا أن يكون لها معنى، فمن ذلك ما وقع في الحالة المقتضية لترك الفعل من المفتاح حيث قال: وتلك القرآئن كثيرة، وأنا أضبط لك منها ما تستعين به على درك ما عسى يشد عن الضبط… |
آخره |
… ضمير الموصوف، ولايحتاج حينذٍ إلى خبر، وإما بأن يقدّر الخبر، كما مرّ، ويجعل مجموع الكلام مجازاً مُرسلاً عن الاحتمال والمعنى تحقّقاً أو تطرّقاً محتملاً أو محتملاً وجوده. قال المؤلف رحمه الله: هذا ما لاح للنظر القاصر، والفكر الفاتر، مع تشتت البال، وتكدر الحال، ونبوّ الآمال، وحسرات فوات الأوطار، وتبدّل أطوار اليار، وخلوّها عن ديَّار… قاله أفقر الورى؛ محمد سري الدين، عامله الله تعالى باللطف يوم المعاد. وحرر في الثامن عشر من شوال، للسنة السابعة والأربعين من هجرة سيد المرسلين صَلَّى اللهُ تعالى عَلَيه وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وَالتابعين في كلّ حين. |