مخطوطة – رسالة في التوحيد
عنوان المخطوط: رسالة في التوحيد ( ).
المؤلف: محمد بن محمود الماتريدي، الحنفي، ت 333 هـ/ 944م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 8/ ب ـ 10/ ب، الورقة: 210 × 120 ـ 145 × 050، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة على رسوله محمد وآله أجمعين، جزء التوحيد من إنشاء الشيخ الإمام الأجل الزاهد، صاحب الكرامات، رئيس أهل السُّنّة والجماعة؛ أبي منصور الماتريدي، رَحِمَهُ اللهُ، وهو اثنا عشر فصلاً. الفصل الأول: أن الله تعالى واحد قديم بصفاته، وما سوى الله سبحانه مُحدَث بصفاته؛ أحدثها اللهُ تعالى جلّ جلاله بمشيئته، وقدّر مقاديرها على ما علم…
آخره:… الفصل الثاني عشر: إن صفات الله تعالى لا توصف لأن في ذلك تشبيه أنها أغيار، ولا فيها موصوفات… وكذلك ما جاء في أخبار الآحاد في هذا الباب، فالكفّ عنه أسلم، وردّ تأويل المتشابه إلى الله جلّ جلاله أجود وأسلم، والله تعالى بذلك أعلم. قال الفقيه رَحِمَهُ اللهُ: تفسير كلمة الإخلاص؛ أن لا إله إلا الله، أولها نفي الألوهية لله سبحانه وتعالى، فصارت من أولها إلى آخرها توحيداً، ثم التصديق برسالة محمد صلى الله عليه وسلم تصديق بكل ما يجب أن يصدّق به مِن الكُتب والرُّسل؛ لأنه جاء موافقاً للكُتُبِ والرسل الذين قَبْلَهُ، إلا أنْ يأتي بعد ذلك بما يَهدِمُه أو يجذبه. والله تعالى أعلم.
ملاحظات: توجد في أولها ترجمة المؤلف في صفحة واحدة، وفي آخرها فوائد في صفحتين، وباقي المواصفات مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1479/ 1.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | رسالة في التوحيد |
|---|---|
| المؤلف | محمد بن محمود الماتريدي، الحنفي، ت 333 هـ/ 944م |
| رقم المخطوطة | 1479-2 |
| عدد الأسطر | 19 |
| عدد الأوراق وقياساتها | 8/ ب ـ 10/ ب، الورقة: 210 × 120 ـ 145 × 050 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة على رسوله محمد وآله أجمعين، جزء التوحيد من إنشاء الشيخ الإمام الأجل الزاهد، صاحب الكرامات، رئيس أهل السُّنّة والجماعة؛ أبي منصور الماتريدي، رَحِمَهُ اللهُ، وهو اثنا عشر فصلاً. الفصل الأول: أن الله تعالى واحد قديم بصفاته، وما سوى الله سبحانه مُحدَث بصفاته؛ أحدثها اللهُ تعالى جلّ جلاله بمشيئته، وقدّر مقاديرها على ما علم… |
| آخره | … الفصل الثاني عشر: إن صفات الله تعالى لا توصف لأن في ذلك تشبيه أنها أغيار، ولا فيها موصوفات… وكذلك ما جاء في أخبار الآحاد في هذا الباب، فالكفّ عنه أسلم، وردّ تأويل المتشابه إلى الله جلّ جلاله أجود وأسلم، والله تعالى بذلك أعلم. قال الفقيه رَحِمَهُ اللهُ: تفسير كلمة الإخلاص؛ أن لا إله إلا الله، أولها نفي الألوهية لله سبحانه وتعالى، فصارت من أولها إلى آخرها توحيداً، ثم التصديق برسالة محمد صلى الله عليه وسلم تصديق بكل ما يجب أن يصدّق به مِن الكُتب والرُّسل؛ لأنه جاء موافقاً للكُتُبِ والرسل الذين قَبْلَهُ، إلا أنْ يأتي بعد ذلك بما يَهدِمُه أو يجذبه. والله تعالى أعلم. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.