Search
Search

مخطوطة – رسالة في بيان الحديث القدسي؛ كنتُ كنزاً مخفيّاً

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في بيان الحديث القدسي؛ كنتُ كنزاً مخفيّاً

عنوان المخطوط: رسالة في بيان الحديث القدسي؛ كنتُ كنزاً مخفيّاً ( ).
المؤلف: محمد بن بهاء الدين بن لطف الله البهائي، ت 952 هـ/ 1545م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 220/ ب ـ 221/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه يستعان في التتميم، الحمد لله الواحد الأحد، وسلام على رسوله المظفر المؤيد، وعلى آله وأصحابه الذين كانوا أفضل من أطاع وعبد، أما بعد: فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: ( ). أقول: لما كانت الماهيات غير مجعولة كتاباً باعتبار ماهياتنا ماع الحق في الكنز المخفي، فإن كون ذات الحق تعالى مع جميع صفاته مقدماً على نفس الماهيات ذاتياً لا زمانياً…
آخره:… ومعنى الحديث: ، وتختلج في خاطري الفاتر: أن كنعان بن نوح عليه السلام؛ وأضرابه ليس من هذا القبيل، إلا أنه يستدعي التوحيد والتأويل فليتأمل، والله يعلم بحقيقة الحال، وبما قيل وما يقال. قد تم وكمل بعناية الملك المتعال، وإليه المرجع والمآل، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله خير الآل، وأصحابه الكُمّال.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في بيان الحديث القدسي؛ كنتُ كنزاً مخفيّاً

العنوان

رسالة في بيان الحديث القدسي؛ كنتُ كنزاً مخفيّاً

المؤلف

محمد بن بهاء الدين بن لطف الله البهائي، ت 952 هـ/ 1545م

رقم المخطوطة

1460-77

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

220/ ب ـ 221/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه يستعان في التتميم، الحمد لله الواحد الأحد، وسلام على رسوله المظفر المؤيد، وعلى آله وأصحابه الذين كانوا أفضل من أطاع وعبد، أما بعد: فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: <كنتُ كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أُعرف فخلقت الخلق لأعرف> ( ). أقول: لما كانت الماهيات غير مجعولة كتاباً باعتبار ماهياتنا ماع الحق في الكنز المخفي، فإن كون ذات الحق تعالى مع جميع صفاته مقدماً على نفس الماهيات ذاتياً لا زمانياً…

آخره

… ومعنى الحديث: <كل مولود يولد على فطرة الإِسْلام ثم أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه>، وتختلج في خاطري الفاتر: أن كنعان بن نوح عليه السلام؛ وأضرابه ليس من هذا القبيل، إلا أنه يستدعي التوحيد والتأويل فليتأمل، والله يعلم بحقيقة الحال، وبما قيل وما يقال. قد تم وكمل بعناية الملك المتعال، وإليه المرجع والمآل، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله خير الآل، وأصحابه الكُمّال.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :