Search
Search

مخطوطة – رسالة في تحقيق الخواص والمزايا وبيان الفرق بينهما

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق الخواص والمزايا وبيان الفرق بينهما

عنوان المخطوط: رسالة في تحقيق الخواص والمزايا وبيان الفرق بينهما ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 198/ ب ـ 200/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكَ توكّلت يا كريم. الحمد لله على الطاعة والتوفيق، والصلاة على نبيه الشفيق، وعلى آله وأصحابه الذين هم هُداة الطريق. وبعد، فهذه رسالة رتّبناها في تحقيق الخواص والمزايا؛ وبيان الفرق بينهما، فإنه قد اشتبه على الناظرين في كُتُبِ البلاغة؛ حتى زعم بعضُ مَن حسّن الظنّ بشأنهم أنهما مُترادِفان، فنقول: قال صاحب المفتاح: البلاغة هي بلوغ المتكل في تأدية المعاني حداً له اختصاص بتوفية خواص التركيب حقها…
آخره:… وقد ظهر لك مِمّا قدّمناهُ من التفصيل؛ أن الأمر ليس كما زعمَهُ، والعجب أنه يُخرجُ التشبيهَ عن حدِّ البيان، ويجعله من أركانه؛ لِمُجرّد توقُّف الاستعارةِ عليه، وإدراجه إيّاه في البلاغة؛ على ما أفصح عنه المنقول في أول الرسالة؛ مما ذكره في تحديدها، ولقد أصابَ فيه، فلما ذكره أن مِلاك التدرُّب في فنون السِّحر البَيانيّ هو المهارة فيه، وأنّ الاستعارةَ من فُرُوعِهِ، وأما المنافاة الظاهرة بين موجب هذا الدرج، ومقتضى ذلك الإخراج، فَوَجْهُ اندفاعِها مذكورٌ فيما علّقناهُ على المِفتاح من الحواشي. قد تمت الرسالة الشريفة بعون الله تعالى.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق الخواص والمزايا وبيان الفرق بينهما

العنوان

رسالة في تحقيق الخواص والمزايا وبيان الفرق بينهما

المؤلف

أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م

رقم المخطوطة

1460-71

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

198/ ب ـ 200/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكَ توكّلت يا كريم. الحمد لله على الطاعة والتوفيق، والصلاة على نبيه الشفيق، وعلى آله وأصحابه الذين هم هُداة الطريق. وبعد، فهذه رسالة رتّبناها في تحقيق الخواص والمزايا؛ وبيان الفرق بينهما، فإنه قد اشتبه على الناظرين في كُتُبِ البلاغة؛ حتى زعم بعضُ مَن حسّن الظنّ بشأنهم أنهما مُترادِفان، فنقول: قال صاحب المفتاح: البلاغة هي بلوغ المتكل في تأدية المعاني حداً له اختصاص بتوفية خواص التركيب حقها…

آخره

… وقد ظهر لك مِمّا قدّمناهُ من التفصيل؛ أن الأمر ليس كما زعمَهُ، والعجب أنه يُخرجُ التشبيهَ عن حدِّ البيان، ويجعله من أركانه؛ لِمُجرّد توقُّف الاستعارةِ عليه، وإدراجه إيّاه في البلاغة؛ على ما أفصح عنه المنقول في أول الرسالة؛ مما ذكره في تحديدها، ولقد أصابَ فيه، فلما ذكره أن مِلاك التدرُّب في فنون السِّحر البَيانيّ هو المهارة فيه، وأنّ الاستعارةَ من فُرُوعِهِ، وأما المنافاة الظاهرة بين موجب هذا الدرج، ومقتضى ذلك الإخراج، فَوَجْهُ اندفاعِها مذكورٌ فيما علّقناهُ على المِفتاح من الحواشي. قد تمت الرسالة الشريفة بعون الله تعالى.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :