Search
Search

مخطوطة – رسالة في تحقيق معنى الأَيْس واللَّيْس، (الرسالة الأيسية والليسية)

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق معنى الأَيْس واللَّيْس، (الرسالة الأيسية والليسية)

عنوان المخطوط: رسالة في تحقيق معنى الأَيْس واللَّيْس، (الرسالة الأيسية والليسية) ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 171/ آ ـ 172/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ العفو والنصر. الحمد لله المتوحد بالوجوب، والمتفرد بالقِدم؛ الذي أخرج العالم إلى نور الأيس من ظلمة الليس والعدم، والصلاة على سيد أولاد آدم، محمد المبعوث من سُرّة البطحاء والحرم، وعلى آله وأصحابه ما تعاقب الأنوار والظلم. وبعد فهذه رسالة مرتبة في تحقيق معنى اللَّيْس والأَيْس، فإنه قد اشتبه على كثير من الفضلاء؛ حتى ضلوا فيه عن سواء الطريق، فنقول؛ ومن الله التوفيق: اعلم أن الممكن، وهو ما لا يقتضي ذاته أن يكون موجوداً ولا أن يكون معدوماً…
آخره:… فإن قلتَ: كما لم يثبت بعد أن ما مع العِلة عِلة؛ لم يثبت أيضاً أن ما بالذات متقدّم بالذات على ما بالغير. قلتُ: ليس الكلام في ثبوته؛ بل في قيام الحاجة إليه في هذا المقام، والوجه عندي في بيان تقدّم الليس على الأيس بالذات؛ هو أن يقال: إنّ صريح العقل حاكمٌ بأنّ المُمكِن؛ إنّما استفاد الوجود من الغير؛ لأجل أنه ليس بموجود في حدِّ ذاتِهِ، إذْ لو كان له وجود في حدِّ ذاته؛ لم يمكن أنْ يستفيد الوجودَ من غيره، وإلّا يلزم تحصيل الحاصِلِ، فالوجود المُستفاد من الغير مُعلّلٌ باللّاوجود الحاصل في حدّ ذاته، فثبت أنّ الليسَ سابق على الأيس بالذات. قد تمت الرسالة الأيسية والليسية.
ولا يلزم تحصيل الحاصل فالوجود المستفاد من الغير معلل باللّاوجود الحاصل في حدّ ذاته، فثبت أن الليس سابق على الأيس سبقاً بالذات.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق معنى الأَيْس واللَّيْس، (الرسالة الأيسية والليسية)

العنوان

رسالة في تحقيق معنى الأَيْس واللَّيْس، (الرسالة الأيسية والليسية)

المؤلف

أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م

رقم المخطوطة

1460-57

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

171/ آ ـ 172/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ العفو والنصر. الحمد لله المتوحد بالوجوب، والمتفرد بالقِدم؛ الذي أخرج العالم إلى نور الأيس من ظلمة الليس والعدم، والصلاة على سيد أولاد آدم، محمد المبعوث من سُرّة البطحاء والحرم، وعلى آله وأصحابه ما تعاقب الأنوار والظلم. وبعد فهذه رسالة مرتبة في تحقيق معنى اللَّيْس والأَيْس، فإنه قد اشتبه على كثير من الفضلاء؛ حتى ضلوا فيه عن سواء الطريق، فنقول؛ ومن الله التوفيق: اعلم أن الممكن، وهو ما لا يقتضي ذاته أن يكون موجوداً ولا أن يكون معدوماً…

آخره

… فإن قلتَ: كما لم يثبت بعد أن ما مع العِلة عِلة؛ لم يثبت أيضاً أن ما بالذات متقدّم بالذات على ما بالغير. قلتُ: ليس الكلام في ثبوته؛ بل في قيام الحاجة إليه في هذا المقام، والوجه عندي في بيان تقدّم الليس على الأيس بالذات؛ هو أن يقال: إنّ صريح العقل حاكمٌ بأنّ المُمكِن؛ إنّما استفاد الوجود من الغير؛ لأجل أنه ليس بموجود في حدِّ ذاتِهِ، إذْ لو كان له وجود في حدِّ ذاته؛ لم يمكن أنْ يستفيد الوجودَ من غيره، وإلّا يلزم تحصيل الحاصِلِ، فالوجود المُستفاد من الغير مُعلّلٌ باللّاوجود الحاصل في حدّ ذاته، فثبت أنّ الليسَ سابق على الأيس بالذات. قد تمت الرسالة الأيسية والليسية.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :