Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تعريف العلم

عنوان المخطوط: رسالة في تعريف العلم ( ).
المؤلف: محمد بن تاج الدين إبراهيم، خطيب زاده، القسطموني، ت 901 هـ/ 1495 م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 188/ آ ـ 189/ ب، الورقة 210 × 154 ـ 155 × 092 عدد الأسطر: (13).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لوليه، والصلاة على نبيه. قال: والسابع هو المختار لنا في المقام أبحاث. الأول: أن التعريف غير منعكس لخروج التصوّر المتعلّق بالمحسوسات؛ مع أنه يُسمّى علماً في جميع الاستعمال في اللغة والشرع والعُرف. يُقال: علمت زيداً… الثاني: أنه ذكر المحشّي في حواشي شرْح المختصر، بأن المراد بالتميّز ما به الانكشاف، وأنه في التصديق هو الإيقاع، أو الانتزاع، وفي التصوّر وهو نقيض أن يكون تصوّر نسبة اللازم البيّن إلى الملزوم تصديقاً لأنه يوجب الجزم باللزوم الذي هو الإيقاع…
آخره:… قال في حاشية شرح التجريد: وكأن الشكّ عندهم أمر ورأي التصور؛ فما ذكره في شرح المواقف ( ) يدلّ على اختياره أن الشكّ خارجٌ عن نوعيّ التّصوّر والتّصديق، وعلى أنه كذلك على مذهب أرباب هذا التعريف؛ لظهور أنه بصدد تحقُّق التعريف على مذهبهم أيضاً، ولذا قال: إيجاباً عاديّاً… وما ذكر في الشرح مبنياً على ما اختاره؛ لا على مذهب أرباب التعريف، وكونه بصدد تطبيق التعريف على مذهبهم مطلقاً ثَمَّ، وتفسير الإيجاب بالعادة لأنهم أرادوا بالإيجاب ذلك المقيّد على زعمه، فكأنه قال: أرادوا بالإيجاب ذلك المقيّد، وليس خروج الشكّ من هذا القبيل. تم
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1459/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تعريف العلم

العنوان

رسالة في تعريف العلم

المؤلف

محمد بن تاج الدين إبراهيم، خطيب زاده، القسطموني، ت 901 هـ/ 1495 م

رقم المخطوطة

1459-22

عدد الأسطر

13

عدد الأوراق وقياساتها

188/ آ ـ 189/ ب، الورقة 210 × 154 ـ 155 × 092

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لوليه، والصلاة على نبيه. قال: والسابع هو المختار لنا في المقام أبحاث. الأول: أن التعريف غير منعكس لخروج التصوّر المتعلّق بالمحسوسات؛ مع أنه يُسمّى علماً في جميع الاستعمال في اللغة والشرع والعُرف. يُقال: علمت زيداً… الثاني: أنه ذكر المحشّي في حواشي شرْح المختصر، بأن المراد بالتميّز ما به الانكشاف، وأنه في التصديق هو الإيقاع، أو الانتزاع، وفي التصوّر وهو نقيض أن يكون تصوّر نسبة اللازم البيّن إلى الملزوم تصديقاً لأنه يوجب الجزم باللزوم الذي هو الإيقاع…

آخره

… قال في حاشية شرح التجريد: وكأن الشكّ عندهم أمر ورأي التصور؛ فما ذكره في شرح المواقف ( ) يدلّ على اختياره أن الشكّ خارجٌ عن نوعيّ التّصوّر والتّصديق، وعلى أنه كذلك على مذهب أرباب هذا التعريف؛ لظهور أنه بصدد تحقُّق التعريف على مذهبهم أيضاً، ولذا قال: إيجاباً عاديّاً… وما ذكر في الشرح مبنياً على ما اختاره؛ لا على مذهب أرباب التعريف، وكونه بصدد تطبيق التعريف على مذهبهم مطلقاً ثَمَّ، وتفسير الإيجاب بالعادة لأنهم أرادوا بالإيجاب ذلك المقيّد على زعمه، فكأنه قال: أرادوا بالإيجاب ذلك المقيّد، وليس خروج الشكّ من هذا القبيل. تم

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :