Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تفسير سورة الإخلاص

عنوان المخطوط: رسالة في تفسير سورة الإخلاص ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 136/ ب ـ 138/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102 عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. ربِّ تمِّم بفضلك. قوله جلّ جلاله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، الْهُوَ المُطلق؛ هو الذي لا تكون هويّته موقوفة على غيره، فإّن كلّ ما كان هويته موقوفة على غيره مُستفادة منه، فمتى لم يعتبرغيره؛ لم يكن هُوَ هُوَ، وكلّ ما كان هويته لذاته فسواء اعتبرَ، أو لَمْ يعتبرْ، فهو هو، لكن كل ممكن فوجوده من غيره، وكل ما كان وجوده من غيره؛ فخصوصية وجوده من غيره، وذلك هو الهوية…
آخره:… فمن أول السورة إلى آخر قوله: {الصَّمَدُ} في بيان ماهيته، ولوازم ماهيته، ووحدة حقيقته، وأنه غير مركّب، ومن قوله: {يَلِدْ}؛ إلى قوله: {كُفُوًا أَحَدٌ} ، في بيان أنه ليس له ما يساويه في نوعه، ولا في جنسه؛ لا بأن يكون متولّداً عنه، ولا بأن يكون هو متولدا عنه، ولا بأن يكون موازياً له في الوجود. وبهذا المبلغ يحصل تمام معرفة ذاته، ولما كان المقصد الأقصى من طلب العلوم بأسرها معرفة ذات الله وصفاته، وكيفية صدور أفعاله عنه، وهذه السورة دالّةٌ على سبيل التعريض والإيماء على جميع ما يتعلق بالبحث عن ذات الله، لا جرم كانت هذه السورة مُعادلة لِثُلُثِ القرآن، فهذا ما وقفت عليه من أسرار هذه السورة، والله أعلم بحقائق الأمور.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تفسير سورة الإخلاص

العنوان

رسالة في تفسير سورة الإخلاص

المؤلف

الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1461-23

عدد الأسطر

23

عدد الأوراق وقياساتها

136/ ب ـ 138/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. ربِّ تمِّم بفضلك. قوله جلّ جلاله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، الْهُوَ المُطلق؛ هو الذي لا تكون هويّته موقوفة على غيره، فإّن كلّ ما كان هويته موقوفة على غيره مُستفادة منه، فمتى لم يعتبرغيره؛ لم يكن هُوَ هُوَ، وكلّ ما كان هويته لذاته فسواء اعتبرَ، أو لَمْ يعتبرْ، فهو هو، لكن كل ممكن فوجوده من غيره، وكل ما كان وجوده من غيره؛ فخصوصية وجوده من غيره، وذلك هو الهوية…

آخره

… فمن أول السورة إلى آخر قوله: {الصَّمَدُ} في بيان ماهيته، ولوازم ماهيته، ووحدة حقيقته، وأنه غير مركّب، ومن قوله: {يَلِدْ}؛ إلى قوله: {كُفُوًا أَحَدٌ} ، في بيان أنه ليس له ما يساويه في نوعه، ولا في جنسه؛ لا بأن يكون متولّداً عنه، ولا بأن يكون هو متولدا عنه، ولا بأن يكون موازياً له في الوجود. وبهذا المبلغ يحصل تمام معرفة ذاته، ولما كان المقصد الأقصى من طلب العلوم بأسرها معرفة ذات الله وصفاته، وكيفية صدور أفعاله عنه، وهذه السورة دالّةٌ على سبيل التعريض والإيماء على جميع ما يتعلق بالبحث عن ذات الله، لا جرم كانت هذه السورة مُعادلة لِثُلُثِ القرآن، فهذا ما وقفت عليه من أسرار هذه السورة، والله أعلم بحقائق الأمور.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :