العنوان |
رسالة في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} |
---|---|
المؤلف |
محمد بن إبراهيم بن يوسف الحنفي التاذفي (التادفي)، الحلبي، ابن الحنبلي (ت 971هـ/ 1563م) |
رقم المخطوطة |
1460-86 |
عدد الأسطر |
13 |
تاريخ النسخ |
يوم السبت 20 من آخر الربيعين سنة 988 هـ |
عدد الأوراق وقياساتها |
237/ ب ـ 238/ آ، الورقة (13.5 × 210) الكتابة (80 × 12.8) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه استعان كلُّ عليم، الحمد لله الَّذِي أَحسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلقَهُ، وخصّص نوع الإنسان بأجمل خلقه، والصلاة على سيدنا محمد الذي لم يزل القرآن سجيته وخُلُقه، وعلى آله وأصحابه الذين آمنوا به وأدّوْه حقّه. أما بعد: فيقول فقيرُ لُطْفِ اللهِ الخفيّ محمد التاذفيّ الحلبيّ الحنفيّ: قد حرّكني مُحرّك من بعض الإخوان، ودعاني داعٍ من آحاد الأخلاء في هذا الزمان؛ إلى كشْفِ ما ذَكَرَه القاضِي في تفسيره، وأورده في تضاعيف تقريره؛ من بيان المتّصل، وكشف معن ضدّه المنفصل، وذلك حيث قال في تفسير قوله تعالى في سورة السجدة: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ( ) وخلقه بدل من كل بدل الاشتمال… |
آخره |
… هذا بيان معنى المتصل والمنفصل في هذا المقام وما ذكره من التوجيه للقراءة الأولى بقوله وقيل إلى آخره لا يخلو عن صعوبة، إذ لواحد أن يقول: كيف يكون أحسن من قوله: قيمة المرء مايحسنه، مع أنه متعد إلى مفعولين كما فهم من قوله: وخلقه مفعول ثان، ويحسن متعد إلى واحد ليس إلا، ولولا خشية الإملال لبسطت في هذا المقام المقال، والله أعلم بحقيقة الحال، والعبد لا يخلو عن الاختلال، قد تم وكمل في يوم السبت العشرين من آخر الربيعين سنة ثمان وثمانين وتسع مائة. |