Search
Search

مخطوطة – رسالة في قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}

عنوان المخطوط: رسالة في قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} ( ).
المؤلف: محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، سري الدين ت بعد 1070 هـ/ 1660م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 160/ ب ـ 162/ آ، الورقة (136 × 250) الكتابة (75 × 180) عدد الأسطر: (29).
أوله: الْحَمْدُ للهِ وَسلامٌ عَلى عِبَادِهِ الَّذِيْنَ اصْطَفَىْ. وبعد فقد قال أستاذ أستاذنا المولى: أبو السعود العمادي ( )، في تفسير قوله تعالى في سورة البقرة: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} ( )، أي: أتتلون، فلا تعقلون ما فيه، أو قبح ما تصنعون حتى ترتدعوا عنه، فالإنكار متوجّه إلى عدم العقل بعد تحقّق ما يوجبه، فالمبالغة من حيث الكيف، أو ألا تتأمّلون فلا تعقلون، فالإنكار متوجه إلى كلا الأمرين، والمبالغة حينئذٍ من حيث الكمّ. انتهت عبارته. أقول: قوله: فالإنكار متوجه إلى عدم العقل يجب أن يقرأ بالعين المهملة…
آخره:… وقوله: يبقى الكلام إلخ. يريد أنّ الاستغراق المستفاد من قوله… هذا ولنا عن اعتراض النحرير على القطب جواب آخر، وهو أنّ قوله أبلغ من نفي الأخصّ إشارة إلى أنّ الطباق الأحسن حاصل بهذه العبارة أيضاً على الوجه الأكمل، فإن نفي الأمر بغير عبادة الله نفي للأمر بعبادة غير مع ما في الحصر الادعائي؛ إذ المستفاد من المقام على تقدير كونه غير صفة النفي والاستثناء، إذ التقدير: إن نأمر بشيء غير عبادة الله من المبالغة بادّعاء أنّ ما سواه من الأوامر بالقياس إلى الله في حُكم العدم. والله تعالى أعلم. قاله فقير رحمة ربه محمد سري الدين، عفي عنه. آمين.
ملاحظات: تاريخ النسخ: سلخ ربيع الأول سنة 1049 هـ/ 1639م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1452/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}

العنوان

رسالة في قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}

المؤلف

محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، سري الدين ت بعد 1070 هـ/ 1660م

رقم المخطوطة

1452-3

عدد الأسطر

29

تاريخ النسخ

سلخ ربيع الأول سنة 1049 هـ/ 1639م

عدد الأوراق وقياساتها

160/ ب ـ 162/ آ، الورقة (136 × 250) الكتابة (75 × 180)

أوله

الْحَمْدُ للهِ وَسلامٌ عَلى عِبَادِهِ الَّذِيْنَ اصْطَفَىْ. وبعد فقد قال أستاذ أستاذنا المولى: أبو السعود العمادي ( )، في تفسير قوله تعالى في سورة البقرة: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} ( )، أي: أتتلون، فلا تعقلون ما فيه، أو قبح ما تصنعون حتى ترتدعوا عنه، فالإنكار متوجّه إلى عدم العقل بعد تحقّق ما يوجبه، فالمبالغة من حيث الكيف، أو ألا تتأمّلون فلا تعقلون، فالإنكار متوجه إلى كلا الأمرين، والمبالغة حينئذٍ من حيث الكمّ. انتهت عبارته. أقول: قوله: فالإنكار متوجه إلى عدم العقل يجب أن يقرأ بالعين المهملة…

آخره

… وقوله: يبقى الكلام إلخ. يريد أنّ الاستغراق المستفاد من قوله… هذا ولنا عن اعتراض النحرير على القطب جواب آخر، وهو أنّ قوله أبلغ من نفي الأخصّ إشارة إلى أنّ الطباق الأحسن حاصل بهذه العبارة أيضاً على الوجه الأكمل، فإن نفي الأمر بغير عبادة الله نفي للأمر بعبادة غير مع ما في الحصر الادعائي؛ إذ المستفاد من المقام على تقدير كونه غير صفة النفي والاستثناء، إذ التقدير: إن نأمر بشيء غير عبادة الله من المبالغة بادّعاء أنّ ما سواه من الأوامر بالقياس إلى الله في حُكم العدم. والله تعالى أعلم. قاله فقير رحمة ربه محمد سري الدين، عفي عنه. آمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :