Search
Search

مخطوطة – رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}

عنوان المخطوط: رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} ( ).
المؤلف: محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، سري الدين ت بعد 1070 هـ/ 1660م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 225/ آ، الورقة (136 × 250) الكتابة (75 × 180) عدد الأسطر: (29).
أوله: رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ …} الآية.
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد فقد قال العلامة ابن الكمال في تفسيره: قوله تعالى في سورة الشعراء: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ} ( ). إنما خصهما لأن أموالهم الظاهرة قد انطمست، ومن غفل عن هذا؛ قال: سمّها كنوزاً لأنهم لم ينفقوا منها في طاعة الله تعالى، وقال النحرير سعدي بعد نقله. قلت: فعلى ما قاله تكون كنوزاً مجازاً باعتبار الأول…
آخره:… وقوله: من ترك ضميرهم، أي: ضمير مَن عمل صالحاً إلى التصريح بهم. أي: باسمهم الظاهر… ثم كون ذلك التصريح في مقام الإضمار يفيد التعليل، فالتأكيد على هذا الوجه المخصوص تعليل له. أي: للجزاء الحاصل من الفضل الإلهي. أي: مشتمل على التعليل، ومفيد له، وسماه تعليلاً مبالغةً، وتوهم كون ضمير له للحب لكمال القرب في غاية البعد. والله سبحانه وتعالى أعلم.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1452/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}

العنوان

رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}

المؤلف

محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، سري الدين ت بعد 1070 هـ/ 1660م

رقم المخطوطة

1452-12

عدد الأسطر

29

عدد الأوراق وقياساتها

225/ آ، الورقة (136 × 250) الكتابة (75 × 180)

أوله

رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ …} الآية.

آخره

… وقوله: من ترك ضميرهم، أي: ضمير مَن عمل صالحاً إلى التصريح بهم. أي: باسمهم الظاهر… ثم كون ذلك التصريح في مقام الإضمار يفيد التعليل، فالتأكيد على هذا الوجه المخصوص تعليل له. أي: للجزاء الحاصل من الفضل الإلهي. أي: مشتمل على التعليل، ومفيد له، وسماه تعليلاً مبالغةً، وتوهم كون ضمير له للحب لكمال القرب في غاية البعد. والله سبحانه وتعالى أعلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :