العنوان |
رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} |
---|---|
المؤلف |
محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، سري الدين ت بعد 1070 هـ/ 1660م |
رقم المخطوطة |
1452-12 |
عدد الأسطر |
29 |
عدد الأوراق وقياساتها |
225/ آ، الورقة (136 × 250) الكتابة (75 × 180) |
أوله |
رسالة في قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ …} الآية. |
آخره |
… وقوله: من ترك ضميرهم، أي: ضمير مَن عمل صالحاً إلى التصريح بهم. أي: باسمهم الظاهر… ثم كون ذلك التصريح في مقام الإضمار يفيد التعليل، فالتأكيد على هذا الوجه المخصوص تعليل له. أي: للجزاء الحاصل من الفضل الإلهي. أي: مشتمل على التعليل، ومفيد له، وسماه تعليلاً مبالغةً، وتوهم كون ضمير له للحب لكمال القرب في غاية البعد. والله سبحانه وتعالى أعلم. |